بقلم صالح شيحة أيها المشير ... لن أسامحك يوم الحشر أيها المشير لما لا تتعلم ممن ملأ الأرض عدلاً ورد المظالم إلى أهلها وبدأ بذلك على نفسه وعلى أهله وتحول فى زمنه الذئب إلى حامى للشاة ... لما لا تقوم بشراء كتاب يحكى ما فعله هذا الإنسان العادل الذى يخاف ربه ويعلم أنه سيموت وسيعرض على الله وسيسأل عن جميع من كانوا فى مسئوليته .... لقد أضعت نفسك ...ألا تعلم أنك سوف تقف أمام الله عارياً كما ولدتك أمك دون لباس مدنى أو لباس عسكرى .... أيها المشير إننى إن كنت مكانك ...لقمت بالعمل على تحقيق العدل وإن لم أستطع أقوم بالفرار من المسئولية وأعطى المسئولية لغيرى ... هل تعلم أن عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه توفى يوم الجمعة 25 رجب سنة 101 هجرياً ونحن الأن فى العام 1432 هجرياً وما زال حتى الأن يُذكر بالخير أما أنت أيها المشير سوف تذكر أنك أضعت نفسك وأضعت مصر ...لا ...لن يقول التاريخ أنك أضعت مصر لأن مصر لن تضيع بل ستصبح كما أراد الله لها قائدة يجتمع حولها الجميع ويعلمون ما هى مصر ...يتذكرون أيام سيدنا يوسف وكيف أن الجميع أتى مصر ليأخذ من خيرها وقد كفى خيرها وزاد ... ولن تتحول مصر إلى عراق كما قال رئيس حزب الوفد .... سبحان الله ... مهما كان ذكاء الشخص لكنه لا ينوى الخير تجد الله لا يوفقه إلى عمل الخير بل يجعله يقوم بأشياء تضره وتفضحه وتزيد من أعدائه فيا أيها الفلول ...مهما حاولتم أن تظهروا أنفسكم أبطالاً ستفضحون أنفسكم بأنفسكم ... ونهاية ... اليوم ثورة جديدة وليس إسترداد للثورة ...