أقواله المأثورة أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة ،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة. كلنا يعرف موقف عبد المنعم رياض بالتحرير ونرى التمثال الذي بالقرب من المتحف المصري هل تعرف أن هذا التمثال تمثال عبد المنعم رياض هل تعرف من هو عبد المنعم رياض عبد المنعم رياض (سبرباى ، الغربيه ، 1919 - جبهة قناة السويس ، 9 مارس 1969 ) ، قائد عسكرى من اشهر القواد العسكريين المصريين فى القرن العشرين. اتلقب ب " الجنرال الدهبى اتولد عبد المنعم رياض سنة 1919 فى قرية سبرباى التابعه لطنطا فى محافظة الغربيه سنة 1919. ابوه كان القائمقام ( عقيد ) محمد رياض قائد بلوكات طلبة الكليه الحربيه. بعد ماخلص دراسته الثانويه دخل كلية الطب زى ما طلبت اسرته لكن بعد سنتين ساب كلية الطب و دخل الكليه الحربيه و اتخرج منها سنة 1933 درس في كتاب القرية وتدرج في التعليم وبعد حصوله على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل التحق بكلية الطب بناء على رغبة أسرته، ولكنه بعد عامين من الدراسة فضل الالتحاق بالكلية الحربية التي كان متعلقا بها ،انتهى من دراسته في عام 1938 م برتبة ملازم ثان ،ونال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبه الأول ،وأتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامى 1945 و 1946. أجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية ،وإنتسب أيضا لكلية العلوم لدراسة الرياضة البحتة ،وانتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيمانه بأن الإستراتيجية هي الاقتصاد كان عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية الحرب ضد إسرائيل، ويعتقد أن العرب لن يحققوا نصرا عليها إلا في إطار إستراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان وليس مجرد إستراتيجية عسكرية. وكان يؤمن بأنه "إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه". كما كانت له وجهة نظر في القادة وأنهم يصنعون ولا يولدون فكان يقول "لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا، ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة. إن ما نحتاج إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار القرار". تبؤ عبد المنعم رياض بحرب العراق وقد تنبأ الفريق عبد المنعم رياض بحرب العراق وأمريكا حيث قال إن بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستتطرق إلي بترول العراق خلال 30 عام تقريبا. ومن أقواله المأثورة أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة ،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة. شارك فى الحرب العالميه التانيه و حرب فلسطين سنة 1948 و حرب 1956 و حرب الاستنزاف. ساهم فى اعادة بنا الجيش المصرى بعد حرب 1967 . استشهد على جبهة القتال و هو رئيس اركان الجيش المصرى وقت حرب الاستنزاف مع اسرائيل.. مابين 1941 و 1942 التحق رياض ببطاريات مضاده للطيارات فى اسكندريه و السلوم و الصحرا الغربيه و شارك فى الحرب العالميه التانيه ضد القوات الطليانيه و الالمانيه. و فى سنة 1944 اخد الماجستير فى العلوم العسكريه و كان الاول على دفعته ، و ما بين سنة 1945 و 1946 خلص دراسته كمدرس مدفعيه مضادة للطيارات فى مدرسة المدفعيه المضاده للطيارات فى انجلترا بتقدير امتياز. و مابين 1947 و 1948 اشتغل فى ادارة العمليات و الخطط فى القاهره و نسق ما بينها و بين قيادة الميدان فى فلسطين و نال وسام الجداره الذهبى ، و بعدين اتولى قيادة مدرسة المدفعيه المضاده للطيارات و فى سنة 1953 بقا قائد للوا الاول المضاد للطيارات فى اسكندريه و بعدين اتولى قيادة الدفاع المضاد للطيارات فى سلاح المدفعيه و فضل فى المنصب ده لغاية ما سافر الاتحاد السوفيتى سنة 1958 فى بعثه تعليميه خلصها سنة 1959 بتقدير امتياز و حصل على لقب " الجنرال الدهبى ". بعد ما رجع مصر من الاتحاد السوفيتى اتعين سنة 1960 رئيس اركان سلاح المدفعيه ، و فى سنة 1964 اتعين رئيس لأركان القوات العربيه الموحده ، و اترقى لرتبة فريق و وقتها انتسب لكلية التجاره عشان يربط بين دراسته العسكريه و الاقتصاد . فى 11 يونيه 1967 بعد هزيمة حرب 1967 اتعين رئيس لأركان القوات المسلحه المصريه ، و اخر حاجه اسندت ليه كانت ادارة معارك المدفعيه على جبهة القنال ضد القوات الاسرائيليه المحتله لسينا و المرابطه على الضفه الشرقيه لقناة السويس. يشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه. وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر، واعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه كما أطلق اسمه على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة وأحد شوارع المهندسين(وأكبر شارع ببلبيس سمى باسمه)، وكذلك وضع نصب تذكاري له بميدان الشهداء في محافظة بورسعيد والاسماعيلية ومحافظة سوهاج أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969م موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973. فى يوم 9 مارس 1969 ، و قت حرب الاستزاف ، اصر انه يزور الجبهه على الرغم من خطورة الموقف عشان يعاين بنفسه سير المعارك و زار وحدة مشاه على بعد 250 متر بس من مرمى مدفعية الجيش الاسرائيلى ، و اول ما وصل هناك فتحت القوات الاسرائيليه المدفعيه و انفجرت جنبه دانة مدفع فإستشهد. اتعملت له جنازه عسكريه كبيره فى القاهره مشى فيها جمال عبد الناصر رئيس مصر و قتها و اتشالت الاوسمه و النياشين العسكريه اللى حصل عليها قدامه