سادت حالة من الانقسام بين منسقى الاعتصام المفتوح أمام مقر مجلس الوزراء بعد إعلان عدد من أعضاء هيئة مكتب نقابة المعلمين المستقلة استمرار الاعتصام المفتوح.. معتبرين، فى الوقت نفسه ، أن سلطة قرار الاعتصام من عدمه تحدده كل مدرسة على حدة حسب رؤيتها وذلك فى أعقاب التراجع عن قرار تعليق الاعتصام لمدة أسبوع، والذي تم إعلانه في وقت سابق. وكان حسن أحمد، رئيس نقابة المعلمين المستقلة قد صرح فى وقت سابق اليوم بأنه تم تعليق الاعتصام المفتوح بعد الإعلان عن بحث مجلس الوزراء في اجتماعه، الأحد، مطالب المعلمين على أجندة أعماله، لافتا إلى أنها سيسفر عنها نتائج ملموسة على المعلم، دون أن يشير إلى تفاصيلها. وقال حسام الدين محمود نقيب المعلمين بشمال القاهرة فى تصريح: إن تعليق الاعتصام لا يتم بشكل فردى، وإنما يتم بالتصويت بين أعضاء المكتب إعمالا لمبدأ الديمقراطية.مشيرا إلى أن هيئة المكتب سوف تصدر غدا بيانا حول ما سيسفر عنه اجتماع مجلس الوزراء من نتائج ملموسة على المعلم ، وتحديد آلية التعامل على أساسها. ولفت نقيب المعلمين بشمال القاهرة إلى أن مجلس نقابة المعلمين المستقلة علقت اعتصامها اليوم أمام مجلس الوزراء ، وقررت عدم المبيت فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد، مضيفا أنه لن يتم تنظيم أية تظاهرة غدا أمام مقر مجلس الوزراء . من ناحية آخرى ، أشاد مسئول نقابة المعلمين المستقلة بقرار الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم بفصل مكافأة الامتحانات، من إجمالي الحوافز التي تصرف للمعلمين... مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن القرار يحتاج إلى تعريف ماهية تفاصيله وبنوده وآلية تنفيذه . "المعلمين المستقلة" تعلق اعتصامها أسبوعا اشتباكات بين المعلمين وحرس "شرف"