أصدرت بعض القوى السياسية بحضور 3 من مرشحي الرئاسة بيانا لهم في اجتماعهم اليوم الثلاثاء بمقر حز الوسط نظرا للاحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا والقرارات الحكومية الصادمة – على حد وصفهم – مثل تفعيل قانون الطوارئ ومداهمة مقار الفضائيات وتأثير ذلك على الحالة الاقتصادية التي لا تحتمل ركودا جديدا. رفض البيان تمديد الفترة الانتقالية على أن تجري انتخابات رئاسة الجمهورية عقب إنهاء انتخابات مجلس الشعب فورا بحد أقصى فبراير 2012 في إطار إتمام عام كامل من نجاح الثورة ، ورفض أي عدوان على وسائل الإعلام بأي صورة من الصور. وطالب البيان المجلس الأعلى لقوات المسلحة ضرورة تعديل قانون الانتخابات ليكون بالقائمة النسبية الكاملة غير المشروطة للأحزاب والمستقلين وبدون أي نسبة للنظام الفردي خاصة بعد توافق القوى السياسية والائتلافات على هذا المطلب. كما أعلنت القوى السياسية ومرشحو الرئاسة الموقعين على البيان على دراسة تشكيل مجلس توافق وطني يضم ممثلين لجميع القوى السياسية والحزبية ومرشحي الرئاسة والمنظمات الشعبية ذات العلاقة لتحديد ودراسة وإعلان المواقف أولا بأول والتخاطب مع المجلس العسكري والحكومة كهيئة واحدة تمثل الجميع وتشكيل لجنة تحضيرية لهذا المشروع. ووقع على البيان كل من اللواء سفير نور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد- عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – د. أيمن نور رئيس حزب الغد الجديد – المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط – جورج إسحق القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير – امين اسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة – عمرو الشوبكي عضو الهيئة الاستشارية لحزب العدل – حسن شعبان الحزب الاشتراكي المصري – أحمد شكري من حزب العدل – د .عمرو حمزاوي حزب مصر الحرية – خالد داود حزب الريادة – د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة – د.عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة – عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي المصري – مهندس إبراهيم المعلم –محمد ياقوت ممثل الحركة السلفية )