نظم حزب الوسط اجتماعا مغلقا لمناقشة التطورات الحالية التى تشهدها البلاد بحضور 18 شخصية سياسية ومرشحى الرئاسة على رأسهم عمرو موسى وأيمن نور وعبد المنعم أبو الفتوح وجورج إسحاق وإبراهيم المعلم وعمرو حمزاوى وأمين إسكندر والسفير نور ومحمود سلطان وعمرو الشوبكى وعبد الغفار شكر وأبو العلا ماضى وعصام سلطان. وانتهى الاجتماع إلى 5 نقاط رئيسية أولها رفض تفعيل حالة الطوارئ بل المطالبة بإلغائها تماماً ورفض إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية ورفض أى عدوان على وسائل الإعلام بأى صورة من الصور ورفض تمديد الفترة الانتقالية على أن تجرى انتخابات رئاسة الجمهورية عقب إنهاء انتخابات مجلس الشعب فوراً بحد أقصى فبراير 2012 فى إطار إتمام عاما كامل من نجاح الثورة. وكذلك تعديل قانون الانتخابات ليكون بالقائمة النسبية الكاملة غير المشروطة للأحزاب والمستقلين، وبدون أى نسبة للنظام الفردى مع التوافق على دراسة تشكيل مجلس توافق وطنى يضم ممثلين لجميع القوى السياسية والحزبية ومرشحى الرئاسة والمنظمات الشعبية ذات العلاقة لتحديد ودراسة وإعلان المواقف أولاً بأول، والتخاطب مع جهات الحكم كهيئة واحدة تمثل الجميع، وتشكيل لجنة تحضيرية لهذا المشروع.
