توالت ردود أفعال أعضاء صفحة "أنا آسف يا ريس" على تأجيل شهادة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الأركان الفريق سامي عنان إلى جلستي 24 و25 من الشهر الجاري، مؤكدين أن شهادتهما كانت في صالح الرئيس المخلوع حسني مبارك وأنها تأجلت فقط نظرا لما حدث يوم الجمعة الماضي من شغب. ورفع أعضاء الصفحة شعار "براءة إن شاء الله"، ودار سجال بين الأعضاء من أنصار مبارك والمعارضين، حيث قام أنصار مبارك على الصفحة بشتم وسب كل من يقلل من آرائهم وتوقعاتهم بشأن المحاكمة، ومنهم العضو محمود المازون: "اعتقد أن شهادة المشير كانت هتبرأ مبارك وعشان اللي حصل في التحرير تأجلت الشهادة خوفا من المشاغبين والمنافقين والراغبين في عدم استقرار مصر"، وأضاف إيهاب هاشم: "سيشهد طنطاوي بالحق وستبرأ ساحة الرئيس وسينال الكائدون جزاءهم الذي يستحقونه"، وأضافت أميرة محمد: " طنطاوي خاف يروح عشان الوعد اللي اداه لمبارك"، وأضافت رشا المهدي: "لا ده خايف يقول الحق عشان البلطجية الكلاب"، وقال نور على: "خاف يقول الحق عشان البلطجية مش هاتسكت وده اكبر دليل انه هيقول إن الريس بريء". كما علق أحد الأعضاء على الأخبار التي أكدت أن إرجاء شهادتي المشير وعنان جاء نظراً للظروف الأمنية قائلاً: "لو كان الريس هو اللي بيحكم دلوقتى ماكانش في ظروف أمنية من أساسه، ذنبك يا ريس ربنا بيخلصه"، وقالت أمل عبده: "يا رب رحمتك وسعت كل شيء، ارحم عبدك الفقير إليك محمد حسنى مبارك، يا رب لقد ضاقت به السبل فلم يعد له إلا انت يارب لقد هان في عيون الناس واستضعفوه فأعزه يا رب لقد أهانوا شيبته فأكرمه". وأكد العضو بدر التهامي: "طنطاوي باشا بيطلع لسانه للصيع بتوع يوم الجمعة وبيقولهم خلى البلطجة تنفعكم وأنا مليش مزاج أروح المحكمة النهاردة"، وأضافت عزة عثمان: "نصر الله قريب ويجعل كيدهم في نحورهم وينصر سيادة الرئيس وأنجاله وكل المظلومين"، وأضاف محمد أحمد: "أنا مع الثورة بس المشير مش بالجرأة الكافية اللي لما مبارك يقولوا أضرب يقولوا لأ"، وتساءلت روان علاء: "السؤال لماذا أصر المحامي فريد الديب على شهادة المشير ورئيس الأركان؟!، ربنا يستر وتدخل التاريخ أيها المشير فلا تزور التاريخ فأنت من تصنعه الآن".