السيسي يضع إكليل زهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة وضريحي ناصر والسادات.. شاه    الطن يصل إلى مستوى جديد.. سعر الحديد اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 في المصانع    إطلاق حملة لصيانة وتركيب كشافات الإنارة ب«الطاحونة» في أسيوط    الضرائب: انطلاق المرحلة السادسة من إلزام الممولين بالإيصالات الإلكترونية نوفمبر المقبل    إعلام عبري: الجيش يستعد للهجوم على إيران وسيكون الأمر جديا وكبيرا    «لا تعودوا إلى المنازل».. جيش الاحتلال يوجه نداءً لأهالي جنوب لبنان    موقف محمد صلاح.. سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمواجهة كريستال بالاس    صباح الكورة.. الأهلي يحسم الجدل حول موقف علي معلول وأسباب فشل انتقال نجم سيراميكا إلى الزمالك    موعد مباراة النصر ضد العروبة في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    محافظ الغربية ووزير الرياضة يفتتحان ملعب الأكريليك وحمام السباحة بمركز شباب كفر الزيات    خلافات مالية.. كشف غموض مقتل طالب في القاهرة    إخماد حريق بشقة سكنية في شارع التحرير بالإسكندرية    الأرصاد: انخفاض في درجات الحرارة الأيام المقبلة.. "البسوا خريفي"    إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة على طريق الإسكندرية الزراعي بالقليوبية    «الداخلية»: تحرير 534 مخالفة عدم ارتداء الخوذة وسحب 1229 رخصة بسبب الملصق الإلكتروني    غدا.. مسرح الهناجر يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    في حوار من القلب.. الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"    3 دعامات في القلب.. تفاصيل الأزمة الصحية المفاجئة لنشوى مصطفى    ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.. تحرير 159 مخالفة للمحال التجارية خلال 24 ساعة    تخفيضات 10%.. بشرى سارة من التموين بشأن أسعار السلع بمناسبة ذكرى أكتوبر    جوارديولا: بريميرليج رفض طلب مانشستر سيتي بتأجيل الدوري بسبب كأس العالم للأندية    وزير البترول يناقش مع رئيس شركة توتال توسع أنشطتها الاستكشافية بمصر    تدشين مشروع رأس الحكمة انطلاقة قوية للاقتصاد المصري    انتصار أكتوبر.. ملحمة بطولية سجلها المصريون بصفحات التاريخ    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر سبتمبر الماضي    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفًا للحوثيين في اليمن    فرد الأمن بواقعة أمام عاشور: ذهبت للأهلي لعقد الصلح.. واللاعب تكبر ولم يحضر (فيديو)    بالصور- محافظ أسيوط يتفقد مجمع المحارق الجديد بتكلفة 59 مليون جنيه    الصين تجلي أكثر من 200 من رعاياها من لبنان    وزارة التعليم العالي تشهد تقدمًا غير مسبوق بسيناء ومحافظات القناة بدعم من القيادة السياسية    تعرضت لذبحة صدرية.. الحالة الصحية ل نشوى مصطفى بعد دخولها المستشفى    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها    الكنيسة القبطية مهنئة السيسي والشعب بذكرى نصر أكتوبر: صفحة مضيئة في تاريخ الأمة    مجلس الوزراء: أرض الفيروز تبدأ في جني ثمار ملحمة مشروعات التنمية في العقد الأخير    للتغلب على التحديات.. «الصحة» تبحث وضع حلول سريعة لتوافر الأدوية    بعد إصابة نشوى مصطفى- هكذا يمكنك الوقاية من الذبحة صدرية    تقرير أمريكي: السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا.. وحماس لا ترغب في المفاوضات    شاهندة المغربي: استمتعت بأول قمة للسيدات.. وأتمنى قيادة مباراة الأهلي والزمالك للرجال    «تنمية المشروعات» يضخ 2.5 مليار جنيه تمويلات لسيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات    أنشيلوتي يحسم قراره بشأن مشاركة جولر أمام فياريال    نصائح للأمهات والأباء في التعامل مع أطفالهم.. خلي الدلع فى حدود ولا تتجهوا للتدليل الزائد    طريقة عمل الكرواسون بالشيكولاتة، الوصفة الأصلية    "ثقافة مطروح " تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية    تعديل تركيب قطارات الوجه البحري: تحسينات جديدة لخدمة الركاب    بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.. رسالة مهمة من وزير التربية والتعليم    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    أرسنال يخشى المفاجآت أمام ساوثهامبتون فى الدوري الإنجليزي    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    أوركسترا القاهرة السيمفونى يقدم أولى حفلات "الموسيقى الغنائية" اليوم بالأوبرا    إياد سكرية: صمت حزب الله عن نفى أو تأكيد مقتل هاشم صفي الدين تكتيكى    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    البابا تواضروس الثاني يجتمع بمجلس معهد الدراسات القبطية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طنطاوي مرعوب من محاكمة مبارك علي الهواء
القوي الثورية تنفي حدوثها .. وأبناء مبارك «لو حصل نموت فيها»
نشر في صوت الأمة يوم 31 - 07 - 2011

· هل يفجر المخلوع مفاجآت علي الهواء مباشرة أثناء محاكمتهم؟!
تأتي محاكمة مبارك وسط أجواء يسودها الشك والريبة من قبل القوي الثورية التي اجمعت علي أن المخلوع لن يحضر الجلسة الأولي علي الاقل وهو ما طرح تساؤلات عديدة اهمها لماذا يخشي المشير طنطاوي من المحاكمة العلنية لمبارك وهل حالة حدوث ذلك سيفجر المخلوع مفاجآت علي الهواء مباشرة وإذا حدث هذا ماذا سيقول وهل سيكشف مبارك أسرار اللحظات الأخيرة قبل تفويض المجلس العسكري في القيام بإدارة البلاد والتخلي عن منصب رئيس الجمهورية حسب ما أعلنه عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق.
ما أثير عن أن طنطاوي قرر خلع مبارك لانه علم ان الاخير قرر إقالته أمر يستحق التوقف عنده طويلا فالشارع المصري لن ينسي مشهد ظهور المشير في ميدان التحرير يوم الجمعة 3فبراير وقد ارجع المحللون دلالة هذا إلي محاولة طمأنة الثوار خاصة أنه أعقب هذا المشهد تصريح المشير بأن الجيش لن يوجه رصاصة إلي الشعب وعقب هذا الظهور قام الجيش بإحاطة الميدان بسور من الاسلاك الشائكة.
هذا المشهد لا ينسي لأنه اعقبه ايضا تزايد اعداد قوات الجيش المحيطة بالمتظاهرين وكأن المشير يحمي ويتحامي بالثوار، كذلك تقدم الدبابات إلي اسفل الكباري والاماكن والمنشآت الجوية.
المحللون السياسيون ليس في مصر فقط بل في دولة أجنبية عديدة أكدوا ان ثمة شييء ما حدث فظهور طنطاوي بهذا الشكل ومعه بعض القادة العسكريين يؤكد أن خلافا عميقا وقع بين مبارك والجنرالات وهو ما كشفه المشير بعد ذلك بتأكيده أن المخلوع طلب منه ضرب المتظاهرين بالرصاص ولكنه والقادة العسكريين رفضوا وهو موقف يحسب لطنطاوي والذي كان يدرك جيدا ان سيكولوجية الضابط والعسكري المصري سترفض رفع السلاح في وجه بني وطنه.
عودة إلي ما أثير من ان مبارك حاول عزل طنطاوي ولكن عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار سلم الشريط المتضمن هذا القرار إلي اللواء إسماعيل عتمان والذي ارسله بدوروه إلي المشير فان هذا يؤكد ان هناك اسرارا اخري خطيرة قد يعلنها المخلوع علي الهواء مباشرة قد يعلن ما يزيد القلاقل في البلاد فشخصية مثل مبارك المتهم بعمالته لاسرائيل لا يهمه اعلان اسرار خاصة بالامن القومي سواء بالصدق أو الكذب في محاولة أخيرة للنجاة والسؤال هل يستطيع مبارك اعلان حقيقة علاقته بالمشير طنطاوي وهل يفضح اسرار اللحظات الاخيرة من تخليه عن الحكم كما قال عمر سليمان وما سر خوف طنطاوي والتسويف الدائم في المحاكمة العلنية لمبارك.
من ناحية أخري تشككت القوي الثورية في حضور المخلوع جلسة المحاكمة الأولي مؤكدين انهم لا يثقون في وعود المجلس العسكري في حين أكد مؤيدو مبارك علي صفحتي احنا آسفين ياريس وابناء مبارك المتواجد أغلبهم الآن بميدان روكسي انه في حالة محاكمة مبارك فانهم «يموتوا فيها» حسب تعبيرهم . يقول محمد عادل المتحدث الإعلامي لحركة 6ابريل ان المحاكمة سوف يتم تأجليها في أول مرة وان مبارك لن يحضر الجلسة الاولي بالفعل وقال عادل ان التعجيل بمحاكمة مبارك يكشف عن النية في الاستجابة لمطالب الثوار ويعد نتيجة ايجابية بعد تزايد مطالبة الثوار بسرعة محاكمة المخلوع وعصابته وأوضح عادل أن تأجيل المحاكمة قد يأتي بحجة وجود مشاكل في عملية نقله من شرم الشيخ إلي القاهرة أو بحجة ان حالته الصحية متدهورة، وحول حشد 6ابريل امام قاعة المحاكمة المقبلة قال ان اعدادا غفيرة من المصريين سوف تذهب يوم الاربعاء القادم لمشاهدة محاكمة مبارك إلا أنني أؤكد علي انه لن يحضر في المرة الأولي.
أما محمد عبدالعزيز المنسق العام المساعد لحركة كفاية فقد أكد ان القوي الوطنية تبدي تخوفها من تأجيل محاكمة مبارك وان هذا السيناريو مطروح لكسب مزيد من الوقت في تأجيل محاكمة المخلوع، ايضا هناك مخاوف من ان يكون الاعلان عن بدء محاكمة مبارك أكاديمية لتهدئة الغاضبين وامتصاص حماسهم خاصة ان القاضي أحمد رفعت وهو الموكل به محاكمة مبارك سوف يخرج معاشا بعد شهر مما يعني تأجيل القضية لاعادة نظرها من البداية امام قاض جديد ودائرة جديدة.
وأشار عبدالعزيز إلي انه لولا الضغوط في ميدان التحرير لما حوكم مبارك من الاساس حيث ان الضغط الشعبي أثبت انه يأتي بنتيجة دائما فلولا استمرار المعتصمين في كافة ميادين مصر لما وصلنا إلي ما نحن عليه الآن لذلك فإن حركة كفاية تدعو المصريين إلي الذهاب إلي قاعة المؤتمرات بمدينة نصر اثناء نظر الجلسة المقبلة.
من ناحيته قال هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية انه حتي الآن لا يوجد ما ينبيء بمحاكمة مبارك بالفعل في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر وما يحدث مجرد إيحاء بان هناك تجهيزات للقاعة من اجل محاكمته ونحن في انتظار ما سيحدث مع اننا لدينا قناعة بانه سيظهر سبب يحول دون المحاكمة الفعلية للمخلوع وهذا ما يخشاه الثوار ليس في ميدان التحرير فقط ولكن في كل ميادين مصر وشدد الشواف علي أن المعتصمين لن يتركوا ميدان التحرير إلا حالة تحقق كافة مطالبهم ومن ضمنها المحاكمة العلنية للمخلوع وعصابته.
من ناحيته قال سيد السلاموني عضو صفحة جمعة الغضب الثانية ان الشعب فقد الثقة في وعود المجلس العسكري نظرا لان المجلس لا يستجيب من تلقاء نفسه وايضا هناك تخوف من انه لن يحاكم في القاهرة وسوف تنقل محاكمته إلي شرم الشيخ بحجة الدواعي الصحية وهناك أكثر من سيناريو لافلات مبارك من المحاكمة العلنية، الأول هو تنحي القاضي والثاني خروجه إلي المعاش بعد شهر والثالث حجة الدواعي الصحية.
وأشار السلاموني إلي أن الشعب المصري «زهق» من المماطلة والتسويف سواء في محاكمة مبارك أو الاستجابة لباقي مطالب الثوار.
أما مؤيدو مبارك علي صفحة احنا آسفين ياريس فقد جاءت ردود افعالهم وتوقعاتهم حول المحاكمة كالآتي : قال أيمن عصام فين رجالة 6ابريل اللي كانوا عايزين يشيلوا المجلس العسكري ويعلنوا المجلس الرئاسي بقيادة البرادعي هما اختفوا في جمعة التوحد ليه وقالت ريم ان مبارك بطل عظيم وهو الرجل الذي حرر آخر شبر من ارض مصر ولن نقبل ان يهان رمز مصر بمثل هذا الشكل وقال مصري انه رغم ما يثار عن فساد حكمه يجب ألا ننسي انجازاته وربنا معاك وقال آخر متوعدا يبقي عليه العوض وارض المعارض هتتكسر، اما دودي فقد قالت ان بتوع التخريب هيموتوا من اعظم رئيس في التاريخ عايزين يحسوا انهم عملوا حاجة فيقولوا محاكمة المخلوع بيوهموا نفسهم صح في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا عشت يامبارك عزيزا، اما سمير سليمان فقال «اطمئنوا ياجماعة فخامة الرئيس مش هيسيب شرم الشيخ وقال مينا محمد أن مبارك هو صاحب أول ضربة جوية وبتوع التحرير دول جهلة، وأكدت إيمان رضوان ان مبارك لن يقف في قفص الاتهام ابدا ده بعيد عن طرطوفة مناخيركم، وقالت ريهام أحمد هو خلاص ابطال اكتوبر تبقي في طرة والخونة والعملاء في التحرير يتحكموا في مصيرنا ومصرنا ده لو حصل تبقي هي دي نهاية البلد وقال اخر والله انا ممكن يجيلي شلل لو مبارك شفته واقف في القفص .
أما نور علي فقالت منفعلة: مستحيل.. يحطوا الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلي للقوات المسلحة وصاحب الضربة الجوية وبطل الحرب والسلام ونسر مصر واكتوبر مستحيل يحطوه في قفص زي المتسولين قسما بالله أموت فيها وقال محمد كمال «ربنا معاك ياريس وينصرك» وقال موني «ياجماعة هما لازم يقولوا كده عشان الناس متشعللش وساعتها هيقولوا أن الرئيس حالته الصحية متسمحش أو مات ويعلنوا ده في المحكمة».
جدير بالذكر أن هذه القاعة افتتحها أيضا مع مبارك.. العادلي وفايد وعبدالرحمن ويشاء القدر أن يحاكموا فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.