أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية في تصريحات خاصة للوفد أن إعدام الرهينة الكرواتي لم يتم إعدامه داخل الحدود المصرية. ورجح المصدر أن يكون إعدام الرهينة قد تم داخل الحدود الليبية، مشيرآ إلى أن فريقآ أمنيآ يفحص الفيديو الخاص والذي تم نشره علي شبكة الإنترت والصور الخاصة حول خطف و إعدام الرهينة الكرواتي. وأكد المصدر أن أخر تحريات التتبع لخاطفي الرهينة أكدت هروبهم عبر الواحات الي الأراض الليبية، وشكك المصدر الأمني في رواية تنظيم داعش بإعدام الرهينة الكرواتي داخل الحدود المصرية. وكان تنظيم داعش قد أعلن إعدام الرهينة الكرواتي في مصر بقطع رأسه، حسب صورة نشرت على شبكة الإنترنت،بعد انتهاء مدة حددها الخاطفون في رسالة فيديو بثها تنظيم ولاية سيناء، مطالبين خلالها بالإفراج عن الأسيرات المسلمات داخل السجون المصرية، والذي أكدوا خلاله اختطاف توميسلاف سالوبيك، 31 عاما، ويعمل في شركة فرنسية لاستكشاف طبقات الأرض، في 22 يوليو، في منطقة 6 أكتوبر بالقاهرة،وبث التنظيم الفيديو بعنوان «رسالة إلى الحكومة المصرية»، يُهددون فيه بقتل الأسير الكرواتي إذا لم تُفرِج الحكومة عن جميع السيدات المسجونات، وحددوا مهلة مدتها 48 ساعة لتنفيذ مطلبهم،وتحدث الكرواتي، توماسلاف سلوبك، في الفيديو الذي لم يتجاوز دقيقة ونصف الدقيقة، وقال إن «عمري 30 عامًا، من كرواتيا ومتزوج من ناتاشا ولدي طفلتان سارة وإيف»،وقال إن تنظيم ولاية سيناء قبضوا عليه، الأربعاء 22 يوليو 2015، وإنه يعمل في الشركة الفرنسية «CGG» فرع القاهرة.