ذكرت مصادر أمنية، اليوم الاثنين، أن داعش منع سكان مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار، من مغادرتها، فيما يواصل الجيش العراقي قصف مناطق في المدينة. وتتعرض المناطق التي ينتشر بها داعش في المدينة لقصف من القوات الحكومية العراقية، فضلا عن غارات للتحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة منذ أشهر عدة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة بمقتل 24 مدنياً وإصابة 53 آخرين خلال القصف الجوي الذي شنه الجيش العراقي على المدينة وضواحيها، أمس الأحد. تأتي هذه الحصيلة فيما يثير سقوط عشرات المدنيين في عمليات الجيش العراقي، المدعوم بميليشيات الحشد الشعبي، العديد من الاتهامات للحكومة العراقية وقواتها باضطهاد السنة وعدم الاكتراث بحياتهم. وفي تطور آخر أكدت مصادر البشمركة الكردية أن مسلحي "تنظيم الدولة" شنوا ، مساء الأحد، هجوماً واسع النطاق على سلسلة من القرى التي تسيطر عليها قوات البشمركة جنوبكركوك، بهدف استعادة السيطرة عليها. وأضافت المصادر أن معارك دارت بين الطرفين حتى الساعة السادسة من فجر الاثنين، تكبد خلالها المسلحون عشرات القتلى، إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم العسكرية. وأوضح قائد محور جنوبكركوك لقوات البشمركة، أن نحو 600 مسلح شنوا هجوماً من 3 محاور على قرى مريم بك، والحميرة الكبرى والصغرى وتل الورد والنوافل بهدف السيطرة عليها، وبالتالي إحكام السيطرة على منطقة وادي النفط الاستراتيجية جنوبكركوك، لكن قوات البشمركة صدت الهجوم وأوقعت خسائر في الأرواح والمعدات لدى المسلحين. من جانب آخر، قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 8 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة الاعتماد في منطقة النعيرية، شرقي العاصمة بغداد.