شُيع، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة الأسبق، من مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، الذى أشرف على تأسيسه أثناء توليه منصب المحافظ. ووصل الجثمان قبيل الصلاة بدقائق وسط تشديدات أمنية مكثفة تمركزت أمام البوابة الرئيسية للمسجد، فضلا عن تواجد عدد من أفراد الأمن فى محيط المسجد، تأمينًا لوصول الجثمان. و تقدم الحضور الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، فى ظل غياب تام لكافة القوى السياسية والحزبية فضلا عن غياب مسئولى الدولة، ومؤيدى نظام مبارك، باستثناء فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذى هرب من كاميرات الصحافة عقب تأديته صلاة الجنازة رافضًا الإدلاء بأي تصريحات صحفية. ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن "وزير" قدم الكثير من أجل الوطن وتحمل الكثير من العناء فى الفترات الأخيرة، مضيفًا أنه كان مؤيدًا وداعمًا للرئيس السيسي، متمنيًا له الرحمة و الغفران من الله. وكان الدكتور عبد العظيم وزير، قد توفى السبت الماضي في العاصمة الفرنسية باريس بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح توفي على إثرها. يذكر أن الدكتور عبد العظيم وزير، شغل عدة مناصب من بينها عميد كلية حقوق المنصورة ثم محافظ دمياط ، وتولى بعد ذلك منصب محافظ القاهرة خلال الفترة من 2004 حتى عام 2011 وكان عضوا في المجالس القومية المتخصصة، وعضو مجلس إدارة في الجمعية المصرية للقانون الجنائي، وعضو مجلس إدارة في الجمعية الدولية لقانون العقوبات .