قالت صحيفة (إندبندنت) البريطانية إنه رغم الإدانات الدولية للحكم الصادر ضد المدون والناشط السعودي "رائف بدوي"، بجلده ألف جلدة والسجن 10 سنوات، إلا أن جميعها لم تفلح في الإفراج عنه وستتم إعادة محاكمته وهو ما قد يجعله يواجه عقوبة "الإعدام". وقالت زوجة بدوي، إنصاف حيدر، للصحيفة: "وصلتني معلومات رسمية تؤكد أن المحكمة الجنائية السعودية ستعيد محاكمة زوجها بتهمة "الردة" وفي حال وجوده "مذنب"، سيواجه عقوبة الإعدام. ورأت الصحيفة إن إعادة محاكمة "بدوي"، البالغ من العمر 31 عاما، ضربة مريرة لأسرة وأنصار "بدوي"، الذين كانوا يأملون أن ينجح الضغط الدولي في العفو والإفراج عنه بدلا من إعادة محاكمته. واعتقل "بدوي" في عام 2012 بتهمة إزدراء الإسلام وانتقاد موقعه الإلكتروني "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة" لعلماء الدين الإسلامي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية، وصدر ضده حكم بالسجن 10 سنوات والجلد ألف جلدة. وحدث بالفعل البدء في تنفيذ الدفعة الأولى من الجلد والمقدرة بخمسين جلدة في مطلع العام الجاري، على أن يتلقى الدفعات اللاحقة بشكل أسبوعي، إلا أن عملية تنفيذ الحكم أوقفت “لأسباب صحية” وفقاً لمصادر رسمية، إلا أن مصادر أخرى عزت الأمر إلى الضغط الدولي.