أعلنت تقارير صحفية سعودية، إن مكتب ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز أحال قضية الناشط السياسي رائف بدوي، المحكوم عليه ب1000 جلدة، إلى المحكمة العليا. وقالت زوجته، إنها على أمل أن المحكمة العليا تلغي قرار العقوبة المفروضة عليه. كان قرار السعودية بجلد رائف، قوبل بالرفض الشديد على المستويين العربي والعالمي. يذكر أن بدوي، مؤسس موقع "الليبراليون السعوديون"، وهو عبارة عن منتدى على الإنترنت لتشجيع الحوار عن الشؤون الدينية والسياسية في السعودية عام 2008. واعتقل بدوي، في جدة العام 2012 ووجهت إليه تهم "إهانة الإسلام"، وفي العام 2013 حصل على البراءة من تهمة الردة، التي يعاقب عليها في السعودية بالإعدام. وتتعرض الأسرة الحاكمة في السعودية، لضغوط غربية بسبب جلد رائف، مرة في الأسبوع حتى يكمل ال1000 جلدة التي حكمت عليه بها المحكمة، إضافة إلى سجنه لمدة عشر سنوات. ويرى محللون، أن الأسرة الحاكمة تخشى من مخاطر استفزاز المحافظين في السعودية إذا لم تطبق العقوبة على بدوي.