قال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف على مشروع حفر قناة السويس الجديدة، إن حوض الترسيب رقم 12 بالكيلو متر والذي شهد انهيارا جزئيا تم انشاؤه منذ 4 شهور، ويتم إلقاء أعمال التكريك، وهي الرمال المبللة بالماء. وأوضح الوزير أن المقاول كان يريد إنتاج أكبر قدر، ويعمل ليل نهار طواعية للعمل بتفريغ أحواض الترسيب أو إنشاء سواتر داخلية داخل الحوض، وأثناء عمله بالليل لم ينتبه إلى ارتفاع المياه داخل الحوض فقطعت الساتر الداخلي الحوض. وأوضح أن المياه تسربت إلى داخل الحوض إلى داخل الحوض ولم تتسرب إلى القناة، فملأت إحدى الحفر داخل الحوض والتي صدف تواجد خيمتين داخل الحفرة، فجرفت المياه الخيمتين والمياه جرفت رمال على سيارتين فعطلت البطارية الخاصة بها وعطلت لودر وتم انتشالهم، وانتهت المشكلة دون أي خسائر بشرية، متمنيًا عدم تكراره مرة أخرى والتزام الشركات والمقاولين بعدم العمل داخل أحواض الترسيب بالليل خاصة مع إذا كانت الكراكات تعمل وتضخ نواتج التكريك بالحوض. وأضاف أن 3 كراكات تضخ به نواتج التكريك من شهرين، وكل كراكة تضخ ما بين 50 إلى 60 ألف متر مكعب باليوم أي أن الجسر يضخ به يوميًا حوالي 150 إلى 200 ألف متر مكعب من الرمال المبللة، وجسور الحوض ارتفاعه لا يقل عن 15 مترًا من سطح الأرض أي أن الجسر لا يمكن أن يقطع وهناك بلدوزر يسير على الجسر من أعلى لدك الجسر أكثر حتى لا يسرب أى مياه، أى أن جسور الحوض سليمة تمامًا ولم يتم قطع أو جرف أى جسر. وقال إن هيئة قناة السويس تتبع أسلوب هندسي وهو أن المياه عندما تنزل بالقناة الجديدة أو القديمة تكون صافية ليس بها أى رمال متبقية من التكريك، لذلك توجه المياه الحاملة بالرمال إلى داخل الحوض لتسير أطول مسافة داخل الحوض لترسب أكبر قدر من المياه، لذلك يتم إنشاء ساتر داخلي اسمه ساتر توجيه يوجه المياه إلى الاتجاهات المنخفضة والاتجاهات المفتوحة حتى تسير إلى مواسير الراجع التي ترجع المياه النظيفة إلى القناة الجديدة أو القديمة حسب موقع الحوض. وأشار إلى أن هذا الحوض يقع بين القناتين الحالية والجديدة أى أنه حوض مميز وسهل صرف ناتجه، وما حدث أن مقاول يعمل بالليل لأن الحوض به ماء منه على كل المقاولين لا أحد يدخل حوض ترسيب تم انتهاء جسوره وبدا به التكريك لأنه به ماء ومهمة الهيئة الهندسية انتهت بعد انشاء الجسور وحجمه محسوب على استيعاب ناتج التكريك التى تضخ به لا يتم الدخول به، ولكن الأحواض التى لم يبدأ بها ضخ نواتج التكريك وارد تقوية الجسور الخاصة بها، مثل الأحواض الواقعة بمنطقة شمال الفردان حتى البلاح يتم تقوية جسورها حتى الآن لأنها لم تستقبل ناتج التكريك، الخطورة هو دخول سيارة إلى حوض ترسيب يضخ به ناتج تكريك خاصة بالليل.