قال اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية لمشروع حفر قناة السويس الجديدة، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، بموقع الحفر، إن حوض الترسيب رقم 12 بالكيلو متر 84.5 ترقيم القناة، والذي انهار جزء من أحد جسوره، وتم تشكيله من 4 أشهر وكان ناتج أول تكريك وهي الرمال المبللة بالماء. وأكد رئيس المشروع، أنه تم التنبيه على كل المقاولين بعدم دخول حوض ترسيب تم انتهاء جسوره، وبدأ به التكريك لأنه به ماء، فبعد إنشاء الجسور وحساب حجم الحوض من أجل استيعاب ناتج التكريك التي تضخ به لا يتم الدخول به، ولكن الأحواض التي لم يبدأ بها ضخ نواتج التكريك من وارد تقوية الجسور الخاصة بها، مثل الأحواض الواقعة بمنطقة شمال الفردان حتى البلاح يتم تقوية جسورها حتى الآن، لأنها لم تستقبل ناتج التكريك، الخطورة هو دخول سيارة إلى حوض ترسيب يضخ به ناتج تكريك وخاصة بالليل. وأشار إلى أن هذا الحوض يقع بين القناتين الحالية والجديدة أي أنه حوض مميز وسهل صرف ناتجه، وما حدث فى الساعة المتأخرة من ليل الأحد أن المقاول كان يريد إنتاج اكبر قدر، ويعمل ليل نهار طواعية للعمل بتفريغ احواض الترسيب او انشاء سواتر داخلية داخل الحوض، وأثناء عمله بالليل لم ينتبه إلى علو المياه داخل الحوض بسبب استمرار أعمال التكريك، فقطعت الساتر الداخلي بالحوض أي أن المياه تسربت إلى داخل الحوض إلى داخل الحوض ولم تتسرب إلى القناة. وكشف اللواء الوزير حجم الخسائر، قائلا ''إن المياه ملأت إحدى الحفر داخل الحوض والتي تصادف تواجد خيمتين داخل الحفرة، فجرفت المياه الخيمتين وجرفت سيارتين فعطلت البطارية الخاصة بأحدهما وعطلت لودر وتم انتشالهم، وانتهت المشكلة دون أية خسائر بشرية''. وقال إن هيئة قناة السويس تتبع أسلوب هندسي وهو أن المياه عندما تنزل بالقناة الجديدة او القديمة تكون صافية ليس بها أي رمال متبقية من التكريك، لذلك توجه المياه الحاملة بالرمال إلى داخل الحوض لتسير أطول مسافة داخل الحوض لترسب اكبر قدر من الرمال، لذلك يتم إنشاء ساتر داخلي اسمه ساتر توجيه يوجه المياه إلى الاتجاهات المنخفضة والاتجاهات المفتوحة حتى تسير إلى مواسير الراجع التي ترجع المياه النظيفة الى القناة الجديدة او القديمة حسب موقع الحوض.