استدعت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "حسن فريد" التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً ب "أحداث مجلس الشورى" المتهم بها "أحمد عبدالرحمن" من داخل القفص للمثول أمام منصة القضاة من أجل مواجهته بالأحراز التي قدمتها النيابة في حقه. ونفى "عبدالرحمن" صلته ب "نصل السكين" المٌدم كحرز في جلسة اليوم, موضحًا لهيئة المحكمة بأن "النصل" الذي تم ضبطه معه يوم الواقعة يختلف عن المقدم بالجلسة، مشيراً إلى أن احتاظه بتلك الأداة الحادة بحقيبته يرجع لعزمه على صيانتها بالعتبة أثناء توجهه للعمل. وفي سياق متصل رفعت هيئة المحكمة وبناء على طلب هيئة الدفىاع الجلسة مؤقتاً لمنح الفرصة للدفاع للاطلاع على الحرزين المقدمين بجلسة اليوم بجانب محاضر فض الأحراز الذي أجرته الهيئة الأولى التي تنحت عن نظر الدعوى. وكانت النيابة العامة قد أسندت ل "علاء عبدالفتاح" و24 متهماً آخرين تهماً بالاعتداء على العميد عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة وقت الأحداث، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. كما واتهمتهم النيابة بأنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.