نفى قصر "باكنغهام" صحة الادعاءات؛ التي اتهمت الأمير "أندرو" – ابن الملكة إليزابيث الثانية – بإقامة علاقة جنسية مع فتاة قاصر، مشيراً إلى أن القصر لن يعلق على تلك الإدعاءات إلا بعد إنتهاء العملية القضائية. جاء ذلك في بيان نشره قصر باكنغهام – المقر الرئيسي لملكة بريطانيا – وأضاف البيان؛ أن الدعوى التي رفعتها إمرأة في ولاية فلوريدابالولاياتالمتحدةالأمريكية، واتهمت فيها رجل الأعمال الأمريكي "جيفري ابشتاين"، ودوق يورك (الأمير أندرو)؛ بإجبارها على ممارسة الجنس، ما بين أعوام 1999-2002؛ يدور حولها جدل كبير في الولاياتالمتحدة؛ منذ زمن طويل، وأن الإجراءات القضائية الخاصة بالدعوة؛ لا تزال مستمرة، مشدداً على أن الأمير أندرو ليس طرفاً في القضية. وكانت محكمة في الولاياتالمتحدة؛ حكمت على رجل الأعمال الأميركي "جيفري ابشتاين" عام 2008؛ بالسجن لمدة 18 شهراً، بعد تجريمه بقضية "إجبار فتيات قاصرات على ممارسة الدعارة". وكان الأمير أندرو؛ التقى برجل الأعمال الأميركي المذكور بعد خروجه من السجن، وتم تسريب صورٍ ظهرا فيها معاً؛ إلى الصحافة. وكان الأمير أندرو دوق يورك، والبالغ 54 عاماً؛ قدم اعتذاراً عام 2011؛ بسبب علاقة الصداقة التي كانت تربطه مع جيفري ابشتاين.