نفى قصر بكنجهام البريطاني أمس الجمعة ادعاءات سيدة قالت في وثائق محكمة بفلوريدا إنها أرغمت على ممارسة الجنس وهي قاصر مع الأمير البريطاني أندرو دوق يورك وشخصيات بارزة آخرى لها صلة برجل أعمال أمريكي ثري. وقالت المرأة التي أشير إليها في الوثائق القانونية باسم "جين دوي#3" في الدعوى التي أقيمت الأسبوع الماضي في المنطقة الجنوبية بولاية فلوريداالأمريكية إن رجل الأعمال جيفري إيبشتين جعلها تمارس الجنس مع الأمير أندرو في لندن ونيويورك وفي جزيرة خاصة بالكاريبي في إطار "حفلة ماجنة مع العديد من الفتيات القاصرات الآخريات". وقالت أوراق القضية إن"إيبشتين طلب من (جين دوي#3) أن تعطي الأمير أي شيء يطلبه مهما كان وألزمها بأن ترفع له تقريرا بتفاصيل الاستغلال الجنسي". وجاءت اتهامات جين دوي في إطار دعوى قضائية مدنية مستمرة أقامتها عدة نساء ضد الحكومة الأمريكية لقولهن إنهن تعرضن لانتهاك من قبل إيبشتين الذي قضي حكما بالسجن في اتهامات بالولاية بممارسة الجنس مع أطفال لكنه لم يحاكم أمام محكمة اتحادية في إطار اتفاقية للإقرار بالذنب مقابل تنازلات من الادعاء بعدم توجيه اتهامات أخطر. وتسعى دوي إلى الانضمام إلى دعوى قضائية مشتركة تعود إلى عام 2008 تدعي فيها عدة نساء إنهن كن ضحايا لإيبشتين بأن ممثلي الادعاء الاتحادي انتهكوا حقوقهن كضحايا لجريمة. وقالت ميريل وولتر المتحدثة باسم قصر بكنجهام: "لكن ولتجنب الشكوك فإن أي إشارة إلى ارتكاب بذاءة مع قاصرات أمر غير صحيح تماما". وقالت المرأة إن إيبشتين ظل يستغلها جنسيا فيما بين عامي 1999 و2002، مضيفة إنها مارست الجنس على طائرات خاصة وفي مواقع عديدة في الولاياتالمتحدة مع الان درشوفيتز وهو أستاذ فخري في جامعة هارفارد ومحامي أمريكي بارز كان يمثل إيبشتين. ومن جهته، وصف درشوفتيز ادعاءات المرأة بأنها "كاذبة تماما".