التقى مندوب الوفد، شقيق الدكتورة سحر طلعت رزق زوجة الطبيب مجدي صبحي توفيق اللذين قتلا في ليبيا, في منزله بطنطا ليروي لنا تفاصيل حول الواقعة بعدما علم بقتلهما وخطف نجلة شقيقته التلميذه بالصف الأول الثانوي. وقال مايكل شقيق الطبيبة سحر أن هذه الواقعة أحبطت نفوس كافة الأسر المسيحية بعد سماعهم للواقعة خاصة بعد التأكد من أن الواقعة مرتبطة بكونهم من المسحيين فهذا أمر مخيف ولايقبله الدين الإسلامى ولا المسيحي , أن تقتل شقيقتي وزوجها لأبعاد دينية وهذا يشير إلى أن ناقوس الخطر يدق علينا ولكن هذا أمر الله. يضيف مايكل أنه أول من علم بمقتل شقيقته وزوجها من شقيقة زوج شقيقته في الساعة الحادية عشرة صباح الثلاثاء ولكن تخوف من أن يكون الكلام مجرد إشاعة أو أنه مجرد حلم وقال : حاولت إجراء عمليات بحث مطولة على الإنترنت للوصول لأي شيء ولكن بعد صعوبة وصلت لمسئول القنصلية المصرية للتأكد من صحة الواقعة وبالفعل أفاد أحد المسئولين بالقتصلية بأن لديهم معلومات ولكن هناك محاولات كبيرة لتأكيدها معللا ذلك بعدم وجود سفارة هناك أو طريقة تواصل تتيح لنا تداول المعلومات غير ما نشر بالوكالات وهو ما جعلني في محاولات مستميته لمعرفة أية تفاصيل توضح الأمر خاصة أن والدتي سيدة كبيرة وعندما نما إلي علمها وهي بالقاهرة عند شقيقي تامر دخلت في حالة هيسترية مما حدث من العمل الإرهابي الإجرامي وهي تخضع الآن للعلاج بالمهدئات. وأكد مايكل أنه لا يوجد أي مسئول مصري حكومي حاول أن يسارع بالاتصال بنا للتواصل مما جعلنى أبحث عن طريق أصدقائنا بمدينة سيرت عن طريق الإنترنت وبدأنا نضع أيدينا علي أول القصة بعد نشر عدة أخبار بتفاصيل الواقعة. تابع مايكل بأن الهجوم المسلح الذي تعرضوا له كان بمنزلهم وأطلقت أعيرة نارية على زوج شقيقتي أولا بعدما وثقوه بالحبال وعندما حاولت شقيقتي التصدي والدفاع عنه وحماية أولادها كاترين وكارلا وكارول مجدي صبحي قام المسلحون بإطلاق أعيرة نارية على رأسها وعندما شاهد أولادهما الواقعة تم اختطاف كاترين وترك الأخريين بجوار الجثامين وبعد علم عمهم بمدينة مصراطة توجه لاستلامهما وهما الآن معه لحين العثور علي كاترين المختطفة وعودتهم جميعا إلي مصر. وأضاف مايكل أن منزل شقيقته وزوجها كان به مجوهرات ومبالغ مالية كبيرة وذلك لطول فترة تواجدهما بسيرت موضحا أنهما من الأسر المعروفة جدا بسيرت لعملهما كطبيبين مشهورين مما يؤكد أن قتلهما ليس قتلا بدافع السرقة ولكن كونهما أسرة مسيحية. ووجه مايكل الشكر أولا للرب الذي لم يتخل عنهم كباقي المسئولين لأنها تجربة صعبة ولا يتحملها أحد خاصة من كان بعيدا عن أرضه وعن أهله مؤكدا أن التوكل على الله أقوى بكثير أن يتوكل الأشخاص على بعضهم ولكن أنا أعرف جيدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا خارج مصر وأنا لا أعلم أنه يعرف عن هذه الواقعة أو لا ولا أعرف قدر اهتمامه بهذه القضية ولكن أعلم جيدا أنه في مرحلة بناء مصر والوقوف بجانب المصريين والمسيحيين جزء لا يتجزأ من حقوق المصريين موضحا أن الرئيس السيسي فور علمه أن أبناء مصر قتلوا لمجرد أنهم مسيحيون فلن يتخلي عنهم كما وقف بجوار مصر في أزماتها الأخيرة وكذلك المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واصفا إياه بأنه محترم. وأشار إلى أن مقتل شقيقتي وزوجها واختطاف نجلتهم لابد أن تعتبر من الأساسيات في أوليات الحكومة المصرية لبناء كرامة الإنسان المصري أيا كان مسلما أو مسيحيا في الداخل والخارج قائلا : أعتقد أن الرئيس السيسي لم ولن يبخل بالوقوف بجانب أسرة مصرية وليست مسيحية في عودة كاترين المختطفة ونقل جثامين شقيقتي وزوجها لمصر لكي تهدأ النار التي أشعلت داخل نفوس الشعب المصري عامة وكل الأسر المسيحية ولكي تهدأ والدتنا بعودة جثمان نجلتها.