تعاني قري بحر البقر والكاتب وأم خلف جنوب بورسعيد من نقص مياه الشرب خلال السنوات الماضية التي انقطعت عنهم منذ 15 أبريل 2010 رغم وجود مشروع شبكة مياه للشرب التي تكلفت 100 مليون جنيه والتي لم تصل مثلث بحر البقر وحوض الريس وحوض بدران ووش بحر البقر بالبر الشرقي للمصرف العمومي والبر الغربي من كوبري قطع الأحرار - قطع العبيد سابقاً - حتي نهاية المصرف، علماً بأن هذه المناطق بها مدرسة حوض بدران للتعليم الأساسي والوحدة الصحية ومدرسة محمد جعفر و30 مسجداً. وعلي الرغم أن الشركة القابضة بمنطقة القناة تسلمت العمل من يناير الماضي بمشروع مياه الشرب ببحر البقر وشبكة الخطوط من الشركة التي نفذت المشروع المقاولات المصرية فإن الوضع مازال كما هو، مع تجاهل اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد مطالبهم من خلال استغاثاتهم المتكررة بسرعة حل المشكلة وليس أمامهم إلا شراء مياه الشرب بواقع 30 جنيهاً للمتر المكعب من لنشات ومراكب تأتي من المطرية دقهلية عبر بحيرة المنزلة. كما طالبوا بتشكيل لجنة فنية من الجهات المعنية للتفتيش والمراجعة والرقابة علي المشروع الذي أهدرت فيه الملايين من الأموال دون دراسة جدوي فنية ودون إنشاء أحواض تنقية أرضية خرسانية أو كباس، واقتصر العمل علي مد الخطوط وتحميلها علي محطتين قديمتين هما محطة الصديق ومحطة بحر البقر القديمة وهما منتهيتا الصلاحية والعمر الافتراضي وتمتا دون تخطيط أو دراسة جدوي فنية ودون توزيع للضغوط علي جغرافية المناطق والسكان في دائرة قطرها 30 كيلومتراً حماية للناس من أمراض الفشل الكلوي والكبدي الذي تفشي بسبب احتياجتهم لمياه مصرف بحر البقر للأغراض المنزلية. وطالب سكان هذه المناطق بسرعة حصر وإزالة المخالفات علي التعديات علي الخط المغلق علي مشروع 17 والمنفذ خصيصاً لأهالي المثلث وعزب طريق مشروع البيئة وكذلك المأخذ العشوائي من الخط الرئيسي عند كوبري القويطة وتركيب محطة ضاغطة بقدرة 16 حصاناً عند كوبري قطع الأحرار لتحسين حالة الضغوط وربط البر الشرقي بالغربي بماسورة بقطر مناسب وإلغاء المناوبات من بحر البقر نهائياً علي وجه السرعة وتصحيح الوضع الحالي وإنشاء محطة معالجة لمياه الشرب للمناطق الواقعة في الأطراف علي أن تغذي بخط مياه عكرة من الترعة الحلوة علي شاطئ القناة تمتد غرباً بطول 8 كيلومترات «ري 2» أرض جمعيات الجنوب. كذلك إنشاء محطة المعالجة المركزية وكباس للضخ يقضي علي مشاكل المناطق المتضررة ودراسة تغذية البر الغربي لبحر البقر من محطة خالد بن الوليد الذي تغذي قري الخريجين جنوب ترعة السلام، والأمر لا يتعدي وصلة ببضعة كيلو مترات، حيث إن طاقة المحطة المذكورة تتجاوز احتياجات سكان الحيز العمراني لها بنحو 60٪.