أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن المحبة هي رسالة المسيحية إلى العالم، مشيرا إلى أن محبة الناس هي جزء أساسي من محبة الله وهي رسالة لنبذ التطرف والعنف. وقال تواضروس – خلال فعاليات مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب اليوم الأربعاء – إنه دائما ما كان المصريون على قلب رجل واحد، على مر التاريخ، مشيرا إلى أن الله أعطانا التنوع بين أيدينا لتكون رسالة التعايش والمحبة واضحة. وأوضح أنه في مصر عاش المسيحيون داخل الكنائس في أمان وسلام، قائلا:"نصلي كل يوم من أجل رئيس الأرض وكل ما حولنا". وأضاف البابا تواضروس الثاني أن الكنائس تعرضت في مصر العام الماضى لهجمات، قائلا:"قلنا أن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن". ودعا تواضروس إلى عقد لقاءات مشتركة وتجديد الخطاب الدينى في المساجد والكنائس لإظهار حلاوة الأديان السماوية، مشيرا إلى أن لا بد من تفعيل مبدأ المشاركة والمواطنة وتعديل المناهج الدراسية حتى نواجه الإرهاب. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=Q3rJ4CCESL0&feature=youtu.be