تواضروس: لا حديث عن الحقوق وقت الإرهاب

وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، تقارير حقوق الإنسان المتعلقة بوجد انتهاكات ضد الأقباط فى مصر ب"المغرضة"، مشيرًا إلى أنها تم إعدادها سلفًا.
وقال تواضروس، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوى فى برنامج "فى الميدان" على قناة "التحرير" مساء اليوم، إنه عندما تتعرض البلاد لعنف وإرهاب فلا مجال للحديث عن حقوق إنسان.
وأشار إلى أن وجود سوء فهم متعمد عن مفهوم حقوق الإنسان وعدم أمانة فى نقل الحقائق من بعض وسائل الإعلام، مطالبًا أبناء الوطن بالتماسك والعمل والتفاؤل بالمستقبل.
وفى تعليقه على حوادث اختطاف الأقباط فى الصعيد للحصول على فدية، قال بابا الإسكندرية، إن وزارة الداخلية تقوم بمجهود ضخم دون كسل فى هذا الشأن، معربًا عن أمله فى عودة الاستقرار للوطن، موضحًا فى الوقت ذاته أن اختطاف المسيحيين فى ليبيا حدث بسبب ضعف السيطرة على الشارع.
وبالنسبة للكنائس التى تم هدمها إبان ثورة 30 يونيو، قال بطريرك الكرازة المرقسية، إنه تم حصر الأماكن التى تعرضت للضرر، وتنفيذ عمليات الترميم على ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى منها بأكثر 10 كنائس متضررة.
وعن حجم الأموال التى جُمعت لهذا الغرض قال: يسأل عنها المسئولون عن صندوق التبرعات.
فى سياق آخر، أشار تواضروس إلى أنه سيتم إقامة قداس لتخليد ذكرى وفاة البابا شنودة، مضيفًا: "إن رحيله كان عزيزًا على الأقباط، ومازالنا نشعر بوجوده؛ لأنه ترك ميراثًا كبيرًا فى الكنيسة والوطن امتد إلى بلاد كثيرة".
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=6Irxxxd0Nfw&feature=youtu.be