تناقل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، خبر انتحار الناشطة زينب مهدي، المنشقة عن جماعة الإخوان، وعضو الحملة الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، إبان انتخابات الرئاسة في .2012 وقال مقربون من "زينب" إنها أقدمت على الانتحار شنقا، لأنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة قبل أن تغلق صفحتها على "فيس بوك". وذكرت مصادر أمنية، أن قسم شرطة روض الفرج، تلقى بلاغا، يفيد بانتحار زينب مهدي، بمنزلها الواقع بحارة حاذق المتفرعة من ميدان المسرة بمنطقة روض الفرج. وأوضحت المصادر أنه تم العثور على المتوفاة معلقة من حبل متدل من سقف غرفة نومها، مؤكدا عدم وجود أي آثار ظاهرية على جسدها تفيد بتعرضها للاعتداء أو محاولة قتلها. وأضافت المصادر: أنه بمناقشة والدتها تبين عثورها على ورقة كانت موضوعة بالغرفة مكتوب عليها بخط يد نجلتها المنتحرة، جملة "هتوحشيني يا ماما". ونشرت صفحة البرادعي ضمير الثورة ، "بوست" قالت إنها آخر ما كتبت زينب، وتضمن البوست " تعبت .. استهلكت .. ومفيش فايدة " . درست زينب مهدي في جامعة الأزهر وكانت تنتمي لجماعة الإخوان، لكنها انشقت، إبان ثورة 25 يناير، وانضمت فيما بعد إلى الحملة الرئاسية للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.