أعلن المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أن الربع الثالث من 2014 شهد استمرار النمو في معظم وحدات الأعمال وعلى الأخص وحدات أعمال التجزئة، وذلك بما يخدم توجه الشركة نحو العودة كمشغل خدمات التجزئة والتركيز على احتياجات العملاء واهتماماتهم. كما شهدت عائدات البرودباند نموا ملحوظا، وزيادة في أعداد المشتركين الجدد بأرقام قياسية وصلت إلى 257 ألف مشترك جديد، وهو ما يؤكد أن الإنترنت فائق السرعة "البرودباند"هو المحرك الحقيقي للنمو في المستقبل، وكذلك فإن وحدات أعمال الجملة حققت نموا في العائدات فيما عدا وحدة أعمال الشبكات والعملاء الدوليين التي حققت انخفاضا في عائداتها مقارنة بالربع السابق والذي شهد تحقيق ما يقرب من 900 مليون جنيه نتيجة لاتفاقيات كابلي AAE1 و SMW5. وأشار النواوي إلى أن المصرية للاتصالات قد حققت نتائج مالية جيدة خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام، وكذلك استثمرت وأدخلت إلى حيز الخدمة أصولا قدرها يصل إلى 2 مليار جنيه بحلول نهاية العام؛ حيث بلغ عدد وحدات التجميع الحديثة المدعمة بالألياف الضوئية 1500 وحدة بنهاية الربع الثالث، ليستفيد منها نحو مليون ونصف المليون عميل ، ومن المقرر أن تصل أعداد تلك الوحدات إلى 2000 وحدة بنهاية العام الحالي. أضاف " أن المصرية للاتصالات مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها المرتكزة على تحقيق رغبات العملاء من خدمات الاتصالات، وتنفيذ الخطة الطموحة التي تهدف إلى تعظيم دور الألياف الضوئية في شبكة الإتاحة و تركيب وحدات التجميع الحديثة طبقا لاحدث التقنيات، وكذلك تطبيق اللامركزية في اتخاذ القرار، وذلك في إطار الاستعداد لتقديم الخدمات المتكاملة، وقد أثبت هذا التوجه نجاحه بشكل انعكس على زيادة معدلات الرضا بين عملاء التجزئة سواء عملاء المسكن أو الشركات". وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، على مواصلة تعزيز عمليات النمو والتطوير لحماية وتعظيم ثروة المساهمين وكذا قيمة مساهمة الحكومة في الشركة، وأن القدرة على تلبية احتياجات العملاء دائمي السعي وراء حزمة واحدة من الخدمات هي خطوة على الطريق، وأن "الفوز بمزيد من رضا العملاء الأجلاء" هي كلمة السر لتحقيق المزيد من النجاحات على كافة المستويات، وذلك تماشيا مع شعار "بداية جديدة" والذي يضع احتياجات العملاء بالفعل فى صميم كل ما نقوم به، فهو بداية جديدة للعميل مع الخدمات والعروض التي تقدمها الشركة لتلبية جميع متطلباتهم واحتياجاتهم، وكذلك فإن الحصول المرتقب على رخصة تقديم خدمات المحمول سيكون بمثابة انطلاقة جديدة للشركة المصرية للاتصالات تسمح لها بالمنافسة بشكل عادل في السوق المصري العظيم، و يصب في نهاية الأمر في خدمة العملاء والشعب المصري، والعودة مرة أخرى لريادة هذا السوق العظيم.
