نجحت الشركة المصرية للاتصالات في تحقيق أداء مالي وتشغيلي مميز وبمعدل نمو ثنائي الرقم، مدفوعة بشكل رئيسي بمشروعات التحالف مع الكوابل البحرية، حيث أظهرت نتائج الأعمال المالية للربع الثاني لعام 2014 والتي تعد أفضل وأعلى الإيرادات التي حققتها الشركة خلال 3 أشهر على مدار تاريخها، كالآتي: تحقيق إجمالي إيرادات 3.868 مليار جنيه مصري بزيادة قدرها 39.4% مقارنة بالربع الثاني من عام 2013. بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات والمخصصات 1.730 مليار جنيه مصري مقابل 840 مليون بالربع الثاني من عام 2013، وتحقيق هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات والمخصصات بنسبة 44.73% مقارنة ب 30.29% عن الربع الثاني من العام السابق 2013. كما بلغ صافي الربح بعد الضرائب 994 مليون جنيه مصري محققاً نسبة هامش ربح قدرها 25.7%. بلغ نصيب السهم من الأرباح 0.58 جنيه مصري بنسبة زيادة 81% مقارنة بالربع الأول من عام 2014. ارتفع عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة لوحدتي أعمال المسكن والشركات بنسبة بلغت 24.5% مقارنة بالربع الثاني من 2013، محققة حصة سوقية بلغت 63.8% والتي تمثل 1.8 مليون عميل من إجمالي سوق الإنترنت فائق السرعة، بزيادة في عدد المشتركين بلغت 75 ألف مشترك، وتسعى الشركة للحفاظ على حصتها السوقية الحالية مستقبلا. يظل الطلب على خدمات الإنترنت فائق السرعة (البرودباند) هو المحرك الحقيقي للنمو في المستقبل، وتأمل المصرية للاتصالات مع الدخول في كامل مساحة السوق والحفاظ على قاعدة العملاء الحاليين وجذب شريحة جديدة من العملاء الجدد. تشير النتائج إلى: بدأت الشركة المصرية للاتصالات في المضي قدما في تنفيذ "خارطة طريق" لتوجيه العمل مرة أخرى ليرتكز بشكل أكبر على نمو خدمات التجزئة بجانب الحفاظ على أعمال الجملة، حيث تشير النتائج المالية التي حققتها الشركة خلال الربع الثاني لعام 2014 لنمو واضح في وحدات أعمال التجزئة. على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها أنشطة التجزئة خلال الفترة السابقة في ظل زيادة المنافسة في سوق المحمول، فإن المصرية للاتصالات استطاعت أن تتحدى تلك الضغوط اعتمادا على عدد من العوامل التشغيلية المتمثلة في: إعادة تركيز النشاطات طبقا لاحتياجات العملاء منذ عام 2010 من خلال التقسيمات الإدارية داخل الشركة إلى خمسة وحدات أعمال، 2 للتجزئة و 3 للجملة، وذلك لمواجهة أى ضغوط على نشاط التجزئة. وضع خطة استراتيجية محورية للعودة كمشغل خدمات تجزئة مرة أخرى. فعلى مستوى وحدات أعمال التجزئة حققت وحدات أعمال التجزئة نسبة نمو بلغت 7.1% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي 2013، حيث حققت وحدة أعمال المسكن والاتصالات الشخصية المتمثلة فى خدمات الصوت الثابت والإنترنت فائق السرعة للمسكن، نسبة نمو بلغت 5.4% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، كما حققت وحدة أعمال الشركات والمؤسسات متمثلة فى خدمات الصوت والإنترنت فائق السرعة والتطبيقات المتكاملة للمشروعات لكل من الشركات الخاصة والحكومية والمؤسسات، نسبة نمو قدرها 9.9% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي 2013. وعلي مستوى وحدات أعمال الجملة، فقد ساهمت وحدات أعمال الجملة بما يقدر ب 3.876 مليار جنيه مصري محققة هامش ربح 60.3% خلال النصف الأول من عام 2014، ومدفوعة بشكل رئيسي بمشروعات التحالف مع الكوابل البحرية. تلك المؤشرات تعكس نجاح الشركة المصرية للاتصالات في تنفيذ الخطط الموضوعة على المستويات كافة وخاصة فيما يتعلق بالتركيز والعودة مرة أخرى كمشغل لخدمات التجزئة. وعلق المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، على تحقيق تلك النتائج قائلا: "يعكس أداء الشركة خلال الربع الثاني من العام 2014 أننا نسير بخطى ثابتة بما يتوافق مع خطتنا الاستراتيجية، وبما يتماشى مع توجهات الشركة نحو التحول إلى مشغل اتصالات متكامل، حيث حققت جميع وحدات الاعمال نموا ملحوظا في الايرادات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وكذلك الربع الاول من عام 2014 مسجلة بذلك أعلى ايرادات دورية على مدار تاريخ الشركة. أضاف النواوي أن وحدة أعمال العملاء والشبكات الدوليين حققت أعلى مشاركة في الايرادات - منذ انشائها - التي ساهمت بشكل رئيسي في نمو الايرادات خلال الربع الثاني للعام 2014، موضحا أن تلك النتائج ستسهم في تعزيز مكانة الشركة داخل سوق الاتصالات المحلي والاقليمي وذلك بناء على استراتيجية وخطط هادفة ومنظمة يقوم بتنفيذها كنز عظيم من الكوادر البشرية داخل المصرية للاتصالات، من أجل تعظيم ثروة الشعب المصري والمساهمين والفوز بمزيد من رضا عملاء الشركة الأجلاء وتحقيق المزيد من طموح جميع العاملين بالشركة". وأوضح النواوي أنه على مدار النصف الأول من العام الحالي تم تحقيق أعلى إيراد مجمع والذي بلغ 6.432 مليار جنيه مصري بزيادة قدرها 17.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2013. أكد الرئيس التنفيذي أننا سنواصل تعزيز أداء الشركة القوي على المستويات كافة خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الاهتمام بصورة أكبر بخدمة عملائنا وتحقيق علاقة أكثر تميزا معهم من خلال تلبية جميع رغباتهم ومتطلباتهم والتي تعد بمثابة الركيزة الاساسية لاستراتيجية الشركة، وأن يظل منتهى أملنا هو الفوز بمزيد من رضا العملاء، والارتقاء بالمستوى الخدمي بجميع منافذ المصرية للاتصالات لتقديم خدمة عملاء مميزة، مضيفا أننا سنعمل جاهدين على أن نفوق توقعات عملائنا الأجلاء على جميع المستويات.
