اكد المهندس محمد النواوي رئيس المصرية للاتصالات أن تعظيم الاستثمار في الكابلات البحرية يعد أحد أهداف الشركة. حيث تتمتع المصرية للاتصالات بعلاقات جيدة مع شركات النواقل الدولية. كما أن الكوابل البحرية بجانب قيمتها الاقتصادية كمصدر قوي للعملة الصعبة. وما يقدمه ذلك من دعم للاقتصاد القومي. فإنها تمثل امتدادا لتاريخ مصر في الربط بين حضارات الشعوب. فقد صارت مصر بمثابة ¢معبراً للتكنولوجيا¢ بين الشرق والغرب. ومنحتها الكوابل البحرية مكانة متميزة عالمياً في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. الجدير بالذكر أن الايرادات التي حققتها المصرية للاتصالات والتي بلغت 3.8 مليار جنيه خلال الربع الثاني من العام الحالي. لم تتضمن أي توزيعات من مساهمة المصرية للاتصالات في شركة فودافون وذلك للعام الثاني علي التوالي. حيث تمتلك المصرية للاتصالات 45% من شركة فودافون مصر. وكانت الشركة قد حققت المصرية للاتصالات أعلي مستويات صافي الربح علي مدار تاريخها خلال الربع الثاني من عام 2014. حيث وصلت إلي 1,.24 مليون جنيه. مدفوعة بنشاط ملحوظ بمشروعات التحالف والكوابل البحرية. وقال رئيس الشركة بأن وحدة أعمال الكوابل البحرية قد حققت أعلي مشاركة لها في الإيرادات والتي ساهمت بشكل رئيسي في نمو الإيرادات خلال الربع الثاني للعام 2014. من خلال العديد من الاتفاقيات والتحالفات التي أبرمتها الشركة مؤخرا وعلي رأسها اتفاقية التعاون مع تحالف الكابل البحري SEA-ME-WE-5 لإنزال وعبور كابل SMW5 داخل جمهورية مصر العربية. واتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع إنشاء الكابل البحري الجديد AAE-1 ذو السعة العالية بمشاركة سبعة عشر من أبرز موردي خدمات الكابلات البحرية في العالم.