قرارآ رئاسيآ جاء في وقته ؛ هذا ما جاء علي لسان عدد من قيادات وزارة الداخلية بل ومن جمهور المواطنين والنخب السياسية ، بعد صدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية في عهد الرئيس المعزول مرسي مستشارا للرئيس، والذي عزله لعدم تدخله المباشر في أحداث الإتحادية. ويعد جمال الدين هو أول من اعاد علاقة الشرطة بالجيش ايام حمك الإخوان ورفع يده في يد الرئيس ععبد الفتاح السيسي وقت ان كان وزيرآ للدفاع بعبارة الجيش والشرطة يدآ واحدة . ولد أحمد محمد السيد جمال الدين فى 11 سبتمبر 1952 بمحافظة الغربية، وعمل جمال الدين وزيرا للداخلية فى حكومة هشام قنديل منذ أغسطس 2012 حتى يناير 2013 خلفا لمحمد إبراهيم يوسف، وكان قد عين سابقا فى منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام بعهد وزير الداخلية الأسبق منصور عيسوى. وشارك جمال الدين فى ثورة 30 يونيو 2013 والتى خرجت فى محافظات مصر لإسقاط حكم الإخوان، حيث ظهر محمولا على الأكتاف يهتف بسقوط حكم الإخوان. حصل جمال الدين على ليسانس الحقوق ودبلوم علوم الشرطة عام 1974، وعمل فى "الأمن العام – البحث الجنائى – الأمن الاجتماعى – الأمن الاقتصادى" كما عمل فى 1974 بمديرية أمن الفيوم، وسنة 1975 فى البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء، وسنة 1979 فى البحث الجنائى بمديرية أمن جنوبسيناء، وفى 1981 عين مسئول الأمن الاجتماعى بالإدارة العامة لرعاية الأحداث، وسنة 1982 كلف كمسئول الأمن الاقتصادى بالإدارة العامة لشرطة مباحث الكهرباء، وفى 1992 عمل رئيس قسم المتابعة الجنائية بمديرية أمن قنا، وفى 1993 عمل مفتش مباحث بقطاع مصلحة الأمن العام، وفى 2003 مساعد رئيس قطاع مصلحة الأمن العام للعمليات، وفى عام 2006 وكيل الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وسنة 2007 مدير الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام بقطاع مصلحة الأمن العام، وفى 2009 مدير أمن جنوبسيناء، وفى 2010 مدير أمن أسيوط. وفى 2011 مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، بينما فى أغسطس 2012 أقاله محمد مرسى بعد أحداث قصر الاتحادية فى 5 ديسمبر 2012 بزعم تقصيره فى حماية القصر وعدم الشدة مع المتظاهرين وعين بدلا منه اللواء محمد إبراهيم، كما عين فى يوليو 2013 مستشارا لرئيس الجمهورية المؤقت للأمن الداخلى عدلى منصور، وأخيرا مستشارا للرئيس عبد الفتاح السيسى. يذكر أن جمال الدين متزوج ولديه ثلاثة أبناء حسام (ضابط)، عبد الله (مهندس)، مروان (طبيب أسنان).