كلَّف الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة، اللواء أحمد جمال الدين، بحقيبة وزارة الداخلية، خلفاً للواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية السابق، يذكر أن اللواء أحمد جمال الدين والذى كلف اليوم رسميًا بتولى حقيبة وزارة الداخلية فى التشكيل الحكومى الجديد، ولد بمحافظة الغربية عام 1952، وتخرج في كلية الشرطة عام 1974. بدأ اللواء جمال الدين حياته العملية ملازم بمديرية أمن الفيوم، قبل أن ينتقل إلى العمل بمباحث شمال سيناء، ثم مباحث جنوبسيناء، ثم التحق للعمل بالإدارة العامة لشرطة رعاية الأحداث، ثم الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، ثم عين مفتشًا للامن العام بمديريتى أمن سوهاج والقاهرة على التوالى. ثم انتقل اللواء جمال الدين إلى العمل داخل ديوان قطاع مصلحة الأمن العام بعد أن تم تعيينه مساعدًا لرئيس القطاع، ثم وكيلًا لمباحث وزارة الداخلية، ثم عين مديرًا للإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام، ثم مديرًا لأمن جنوبسيناء، فمديرًا لأمن لأسيوط وأخيرًا توج حياته الوظيفية كمدير لقطاع مصلحة الأمن العام، التى تعتبر البوابة الأولى لحفظ الأمن فى البلاد. اللواء أحمد جمال الدين من أقرب قيادات العمل الأمنى للكتل الثورية، حيث استقبل اللواء جمال الدين العديد من شباب الثورة والائتلافات المختلفه فى أعقاب ثورة يناير، وعمل طوال فترة ما بعد الثورة على تصالح ضباط الشرطة والقوى الثورية ، وكان له العديد من المقترحات التى تطرح وجة نظر العمل الأمنى وتحدياته فى الشارع المصرى،وأجرى العديد من اللقاءات الشعبية فى العديد من المحافظات، . وقد حققت مصلحة الأمن العام فى عهد اللواء أحمد جمال الدين العديد من الضربات الناجحة سواء على مستوى مكافحة تهريب الأسلحة النارية الثقيلة والتى شهدتها البلاد لأول مرة أو الأسلحة الخفيفة، وأيضاً على مستوى الحملات على الأوكار الاجرامية المعروف عنها الاتجار بالمواد المخدرة،وضبط الهاربين من السجون والقضاء علي نشاطهم الإجرامى قبل استكماله. ووعد الوزير الجديد اللواء أحمد جمال الدين أن يواجهالمشاكل الأمنيه بكل حزم ووفقًا للقانون، مع إعلاء مفاهيم حقوق الإنسان سواء داخل العمل الأمنى أو فى أثناء تطبيق القانون.