أعلن الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس وقصر الإليزيه اليوم الثلاثاء أن فرنسا سترسل خبراء إلى قبرص للمساعدة على إعادة انتاج الطاقة الكهربائية بأسرع وقت في قبرص والتي تأثرت في انفجار أدى إلى أضرار جسيمة في المحطة الرئيسية لإنتاج الكهرباء. وقال خريستوفياس بعد محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الأخير أعرب عن رغبته في ان تكون اعادة انتاج الكهرباء في قبرص مدعومة بخبراء فرنسيين. وحسب الرئاسة الفرنسية فان خبراء من شركة كهرباء فرنسا سيتوجهون سريعا إلى قبرص للمساعدة على إعادة انتاج الكهرباء باسرع وقت ممكن. وأدى انفجار وقع في 11 يوليو بشحنة اسلحة في قاعدة بحرية قبرصية الى وقوع 13 قتيلا وتدمير المحطة الحرارية الرئيسية التي تنتج 60% من الكهرباء في قبرص. وخلال لقائهما، تطرق الرئيسان الفرنسي والقبرصي ايضا إلى المفاوضات بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك. يشار إلى أن قبرص مقسمة منذ العام 1974 بعد غزو الجيش التركي للقسم الشمالي فيها ردا على انقلاب عسكري قام به قوميون قبارصة يونانيون لضم قبرص إلى اليونان. وقال الرئيس القبرصي أريد أن أشكر الرئيس ساركوزي على مواقفه الواضحة بشأن القضية القبرصية والتي هي اساسية بالنسبة لنا. وكان يشير إلى موقف مشترك لادانة التصريحات غير المفهومة التي أدلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اكد مؤخرا ان انقرة قد تجمد علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي خلال تولي قبرص الرئاسة الدورية للاتحاد (النصف الثاني من العام 2012) في حال لم يتم التوصل الى حل لمسألة قبرص حتى ذلك الوقت. وأوضح خريستوفياس الذي انضمت بلاده الى الاتحاد الاوروبي عام 2004 ان هذا التصرف من قبل تركيا غير مقبول، انه تحريض بالنسبة للاتحاد الاوروبي وهذا امر غير مقبول.