سلّم الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كسوة الكعبة المشرفة لوكيل سدنة بيت الله الحرام الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي، جرياً على العادة السنوية التي تتم في مثل هذا اليوم من كل عام، بحضور نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم . ولفت السديس إلى أنه الملك المؤسس عبد العزيز أمر في عام 1346 بإنشاء مصنع للكسوة المشرفة، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كانت العناية الفائقة والرعاية لمصنع كسوة الكعبة المشرفة وحدثت نقلة نوعية في عمل يعد إنجازاً حضارياً يقوم به أيد سعودية فنية، ولم تبخل الدولة بالغالي والنفيس في إمداد هذا البيت في كل منظومة الخدمات المتنوعة وأن 670 كيلو جراماً من الحرير يوضع في هذه الحلة البهية في هذه الكسوة، وتكلف الكسوة ما يزيد على 20 مليون ريال. وأضاف أن النظر في مصنع الكسوة والكسوة ذاتها في مراحلها يدرك تلك المأثرة من مآثر خادم الحرمين الشريفين وتلك المفخرة من مفاخره حفظه الله وتلك الهدية المرموقة لبيت الله وللمسلمين جميعاً.