أثارت واقعة تسريب أكثر من 100 صورة لفنانات هوليوود عبر الإنترنت جدلاً كبيراً فى الوسط الفنى لكونه اختراقاً صارخاً استتبعه دعاوى قضائية من قِبل بعض الضحايا واعتذارات من قِبل شركة "آبل" التى أطلقت خدمة "iCloud". بدأت المشكلة فى شهر أغسطس الماضى عندما فوجئ عدد كبير من النجمات حول العالم بقيام متسللون أو "هاكرز" بسحب صوراً عارية لهم وتسريبها عبر الإنترنت مُستخدمين ثغرة فى خدمة "iCloud" وهو ما أحدث ضجة كبيرة فى جميع أنحاء العالم لم تُخفف من وطأتها نفى شركة "آبل" لأن يكون حدث اختراق خدمة "iCloud". تعتبر "الخصوصية" هى كلمة السر فى هذه القضية، فالكثير من هؤلاء النجمات صُوروا عراه على أغلفة الصحف والمجلات ولكن انتهاك خصوصيتهم عن طريق القرصنة على صورهم الخاصة سواء تلك التى التقطوها لأنفسهم وهم على شواطىء البحر أو فى أوضاع حميمية هو مربط الفرس فى هذا الجدل العريض. وصل عدد ضحايا هذه الكارثة الالكترونية إلى الآن ل26 فنانة من هوليوود من أبرزهم "جنيفر لورانس" و"كيت أبتون" و"فيكتوريا جاستس" و"كريستين ريتر" وبطلة الجمباز الأمريكية "مكايلا ماروني"، والنجمة "بيكا توبين" و" أريانا جراندى" والنجمة "كريستن دانست" و"إيفون ستراهوفسكي" و"ليا ميشيل" و"كالي كوكو" و"بري لارسون" و"تيريزا بالمر" ولاعبة المنتخب الأمريكى لكرة القدم " هوب سولو" والنجمة "ليك بيل" والنجمة "آفريل لافين"، والنجمة الشابة "سيلينا جوميز". وتضم القائمة أيضاً "ماري إليزابيث وينستد" التى بدورها لجأت لحسابها الشخصى على موقع "تويتر" لتشجب ما تعرضت له من اتنهاك حيث قالت: "إلى هؤلاء الذين يشاهدون هذه الصور فقد التقطها برفقة زوجى منذ سنوات فى منزلنا، أمل أن تكونوا جميعاً شاعرين بالفحر بأنفسكم"؛ بالإضافة أيضاً إلى النجمات "فانيسا هادجنز" و"ليلي سوبيسكي" و"ماري كيت اولسن" و"هايدن بانتير" و"جابرييلي يونيون"، وكانت النجمة المثيرة للجدل دائماً "ريانا"، والنجمة "كيم كاردشيان" أخر الضحايا الذين سُوربت لهن بعض الصور العارية يوم السبت الماضى. اختارت الكثيرات من هؤلاء النجمات الصمت وعدم التعليق بينما اختارت أخريات اللجوء إلى حسابتهن الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى للإعراب عن غضبهن واستيائهن، وعلى الجانب الأخر اختارت البعض القليل منهن اللجوء إلى السلطات لتقديم شكوى من الاضرار المعنوية التى عادت عليهن ومن أبرزهن كانت النجمة "جنيفر لورانس". ولكن سيبقى السؤال المؤرق دائماً هو من التالى؟ من سيقع عليه الدور فى المرة القادمة؟ لأنه بالتأكيد سيكون هناك ضحية جديدة قريباً، على الرغم من القرصنة أو السرقة تعتبر جريمة فدرالية تستوجب العقاب بالسجن لمدة سنوات، إلاّ أن "الهاكرز" الذين يقومون بهذه الجرائم مستمرين فى أفعالهم الإجرامية حتى وصل بهم الأمر إلى تسريب تسجيلات فيديو توصف ب"الجنسية" لبعض الفنانات، مُهددين بأن الدور القادم سيكون على "جنيفر لورانس".