شهد اليوم الأول من بدء العام الدراسى فى 12 محافظة حالة من الارتباك الشديد بسبب عدم اكتمال الاستعدادت لبدء الدراسة . يواجه الطلاب وأولياء الأمور العديد من المشاكل منها ارتفاع الكثافة الطلابية داخل الفصول لتصل فى بعض المدارس إلى أكثر من 100 طالب وطالبة، وعدم اكتمال أعمال الصيانة الدورية، كما يعانى الطلاب من تأخر وصول الكتب الدراسية إلى وارتفاع المصروفات خاصة فى المدارس الخاصة، التى فرضت مصروفات إضافية على الطلاب نتيجة. ويواجه طلاب الصف الأول الثانوى أزمة شديدة مع بداية العام الدراسى تتمثل فى عدم وصول كتابى اللغة الفرنسية والألمانية إلى المطابع حتى الآن وستبدأ الوزارة الأسبوع المقبل إجراء ممارسة لكتاب اللغة الألمانية تمهيدًا لاعتماده ومراجعته وتسليمه إلى قطاع الكتب والمطابع. تلقت غرفة عمليات الوزارة فى أول يوم دراسى شكاوى عديدة من أولياء الأمور حول ارتفاع المصروفات الدراسية فى المدارس الخاصة وفرض إتاوات عليهم والمغالاة فى أسعار الخدمات التى تقدمها كل مدرسة للطلاب ومنها أسعار الأتوبيسات المدرسية والزى المدرسى والكتب الخارجية للمستوى الرفيع. اكتفت الوزارة بالترتيبات الأمنية والنواحى السياسية على حساب العملية التعليمية وأكدت أن هناك تنسيقا تاما مع مديريات الأمن فى المحافظات لتأمين المدارس ووجود درويات أمنية من قوات الشرطة تجوب المدارس لتأمنيها من الخارج ورصد حالات التحرش أو محاولات الشغب. بدأت الدراسة فى 12 محافظة على مستوى الجمهورية وتشمل الإسماعيلية والفيوم والمنيا وبنى سويف وأسيوط وسوهاج والبحيرة وكفر الشيخ وأسوان والأقصر وقنا وشمال سيناء، ويستكمل اليوم بدء الدراسة فى مدارس باقى المحافظات وعددها15 محافظة. وتعهدت الوزارة بمتابعة لائحة المصاريف الدراسية ومدى مطابقتها لما قام بدفعه أولياء الأمور، بالإضافة إلى مصاريف الخدمات الأخرى مثل مصاريف الكتب المدرسية والسيارة.