أعلن حمدى خليفة نقيب المحامين المنتهية ولايته بعد حكم القضاء الإدارى بحل مجلس النقابة, عدم ترشحه لخوض أي انتخابات تجرى بالنقابة مستقبلا, مشددا علي عزوفه عن تقلد أي مناصب قيادية نقابية خلال الفترة المقبلة. وقال خليفة في بيان له إنه يكتفي بما تحقق علي مدار ربع قرن من العمل العام منذ أن كان عضوا بمجلس نقابة المحامين بالجيزة حتى وصل إلي منصب نقيب المحامين العام , مفضلا الانضمام إلي صفوف الجمعية العمومية للمحامين وطالب خليفة في بيان له المحامين بضرروة أن يضعوا في الاعتبار ضرورة إعلاء المصالح العامة للنقابة واختيار من يمثلهم في المرحلة القادمة ليستكمل ما أنجزه المجلس المنحل ويتعهد أمام المحامين بالمحافظة علي مسيرة الإصلاح، ويستكمل بناء المدن السكنية وإقامة مستشفي خاص للمحامين بكل مدينة وأيضاً الانتفاع بالأندية الرياضية وإقامة الإنشاءات عليها، إضافة إلي الاهتمام بالجانب المهني وتنقية الجداول وزيادة المعاشات وإعداد قانون المحاماة ليتوافق مع طموحات المحامين وقانون الإدارات القانونية. واستعرض خليفة الإنجازات التى بدأها في النقابة من مدن سكنية وأندية رياضية والموقع الإلكترونى للنقابة، وإعادة تأثيث مقار المحامين بمختلف المحافظات ومحاولات تنقية الجداول لزيادة المعاشات وإعادة صياغة مشروع العلاج وتطوير مقر النقابة العامة. رفض خليفة ما يقال بأنه مازال يقوم بالدعاية الانتخابية رغبة في إعادة الترشح موضحا أنها بمثابة كشف حساب من البعض نتيجة للأعمال التى قام بها. يأتى ذلك بعد صدور حكم من القضاء الإدارى بحل مجلس النقابة واستلامها من قبل رئيس محكمة الاستنئناف، حيث تم تشيكل المجلس المؤقت برئاسة المستشار على صحابة محمد وعضوية المستشارين الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة حسين عبد الحميد، وعبد الغفور محمد، وعبد الله أبو هاشم، وأحمد الشرقاوى، والبكرى عبد العزيز، وصالح عبد المعبود.