وسط حالة من الطوارئ القصوى داخل مدارس الدقهلية والتي تضمنت العديد من التدابير والقرارات التي أعلنها محمد حسام وكيل الوزارة، والتي شملت العديد من الاجراءات التي تم اتخاذها للاستعداد للعام الدراسي الجديد بمدارس المحافظة في مقدمتها وجود لجان لمواجهة الأزمات والكوارث بمعظم المدارس التي تم المرور عليها، مؤكداً دخول 14 مدرسة جديدة للخدمة هذا العام بإدارات مراكز المحافظة. وفي جولة «الوفد» بالمراكز والمدن التابعة لمحافظة الدقهلية جاءت التصريحات مخالفة للواقع الأليم فرغم جهود مديرية التربية والتعليم في توفيق أوضاعها وتجهيز مدارسها من الداخل لاستقبال العام الدراسي الجديد الا أن حالة قطاعات المرافق «الصرف الصحي والنظافة» في غاية السوء. يقول حسام فوزي موظف من أهالي منطقة سندوب بالمنصورة إننا نعاني من عدم وجود صناديق للقمامة في أماكن محددة لوضع مخلفات منازلنا بداخلها إلا أن الوضع الحالي أعطى عشوائية إلقاء القمامة في الشوارع وأخطرها وجود أكوام الزبالة التي تعج بالحشرات والبعوض بمجمع المدارس وتحديداً شارع صغير يفصل بين مدرستي سندوب الاعدادية بنات ومجمع سندوب الابتدائية، وهى كارثة بيئية نعاني منها وتؤثر على أبنائنا مع اقتراب الموسم الدراسي ولانجد أي تحرك في المسئولين. ويضيف أشرف على عنون أن المشكلة في مدارس المنطقة والتي تتمثل في مدرستي عمر بن الخطاب الابتدائية «حي شرق المنصورة» والتي تحاط من كافة الجوانب بعدد من السيارات المتهالكة، أما الكارثة الكبرى فهو مقلب القمامة المجاور لبوابات الدخول للمدرسة ولم يلفت نظر رؤساء الأحياء كم القمامة علاوة على عملية الطفح المستمر لمياه الصرف والتي تأتي انعكاساته على صحة أولادنا وتعرضهم للأمراض المعدية، مشيراً الى أن تحرك المسئولين يأتي بعد مر الشكوى وهو عملية وقتية تنتهي مع الوقت ويعود كل شىء لأصله دون جدوي. وفي شارع كلية آداب المنصورة والذي يشهد مجمع مدارس شامل تابع لادارة غرب جاءت الصورة لتنطق بمدى الاهمال من وجود أكوام القمامة التي تراها أمام كلية الآداب من الجانبين، وتستمر لتراها أمام كلية الآداب من الجانبين، وتستمر لتراها أمام مدارس المنصورة الثانوية العسكرية وامتدادها بجوار مدرسة الفنية الصناعية ومدرستي على محمود طه وسيدي ياسين الابتدائية حيث تحولت أسوارها الى مقالب للزبالة، حيث يؤكد الدكتور محسن عبد المجيد من أهالي شارع الثانوية أن حالة التقاعس واضحة في عدم وجود متابعة ونقل القمامة التي تهدد صحة المواطنين وطلاب تلك المدارس، علاوة على أن هناك قمامة وأخشاباً قديمة تحيط بأحد أكشاك الكهرباء وتهدد بكارثة من إلقاء سيجارة أو ما شابه ذلك لتحرك المنطقة بأكملها. وفي المطرية يقول نسيم بدر الدين نقيب الصيادين المستقلين أن مدارس «أبوبكر الصديق ابتدائية، والمهنية بالعقبيين» تشهد حالة سيئة بسبب وجود تلال القمامة.