الاهمال يتحدى مسئولى الاسكندرية.. قمامة فى الشوارع وابراج مخالفة تهدد حياة السكان علي الرغم من إعلان الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم بداية العام الدراسي، يوم 20 سبتمبر الجاري- أي بعد أقل من ثلاثة أسابيع- مؤكدا إستعدادهم للعام الدراسي الجديد الإ أن مدارس الإسكندرية ما زالت تحاصرها مياه الصرف والقمامة. وبرغم الحملة الإعلامية الكبيرة التي يقوم بها اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، لمواجهة مشكلة إنتشار القمامة في المحافظة، الإ أن أحوال النظافة في المدينة الساحلية سيئة. وقامت «الأخبار» بجولة في عدد من مدارس المحافظة لرصد أخر الإستعدادات لبداية الدراسة وكانت المفاجأة أن معظم مقالب القمامة منتشرة بمحيط المدارس وجانب شوارعها الكارثة الكبري تمثلت في مدرسة الناصرية، والتابعة لحي العامرية غرب الإسكندرية، لإنتشار مياه الصرف والحشائش داخل مبني المدرسة، الامر الذي ينذر بكارثة محققة تجاه الأطفال. ويقول « حسن « أحد سكان قرية الناصرية بحي العامرية، أن مشكلة إنتشار مياه الصرف بالقرية يرجع تاريخها لعدة سنوات، وعلي الرغم من تعاقب المحافظين الإ أننا ما زلنا نعاني من نفس المشكلة. ويضيف: « الكارثة ليست في القرية التي باتت مهددة بالإنهيار بسبب مياه الصرف ولكن هو إنتشار الصرف الصحي داخل المدرسة مما يعرض أطفالنا للأمراض والأوبئة». كما رصدت الجولة إنتشار مقالب القمامة علي أبواب العديد من مدارس وسط المدينة، مثل مجمع مدارس علي جاد، ومجمع مدارس محرم بك وبجوار كلية العلوم، والشاطبي، علي الرغم من التصريحات المتكررة لمحافظ الإسكندرية والتي تشير الي مجهودهم في القضاء علي مشكلة القمامة والفريزة.