قال مينا ثابت مسئول ملف الحريات الدينية للأقليات بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، أنه تلقى بلاغا من أحد أهالي أسيوط يدعى وجيه متى حكيم، باختطاف 4 عمال مسيحيين المصريين أثناء عودتهم من ليبيا إلى الحدود المصرية أمس الثلاثاء. وأشار وجيه إلى أن 3 من المخطوفين هم أشقائه جمال متى حكيم، ررأفت متى حكيم، رمانى متى حكيم، والرابع هو ابن عمه ويدعى عادل صدقى حكيم. وخرج الأربعة أمس من العاصمة الليبية طرابلس متوجهين إلى الحدود المصرية الليبية، وتم توقيفهم فى منطقة سيرت والتى تبعد حوالى 450 كيلومترا غرب طرابلس، حيث استقلوا سيارة ليبية كانت تحمل 7 مواطنين مصريين، 4 مسيحيين و3 مسلمي الديانة، وتم فحص أوراق الركاب، وتفقد جوازات السفر، ثم سألوا الركاب عن معتقداتهم الدينية وحينما تيقنوا من أن الأربعة مسيحيي الديانة قاموا بأمرهم بالنزول من السيارة وأمر السائق بالانصراف، و بينما حاول أحد الركاب والسائق السؤال عما سوف يفعلون بالمسيحيين قام الأفراد المسلحين بتهديدهم بالسلاح وأمرهم بالانصراف. وقد أبلغ تفاصيل الحادث لأهل الضحايا أحد الركاب الذين كانوا معهم فى السيارة، فور دخوله الحدود المصرية من ساعات قليلة. وتم إعلام وزارة الخارجية بأسماء وتفاصيل الحادث والتى وعدت بدورها بالقيام باللازم.