رفضت ائتلافات الثورة بقاء رموز النظام السابق فى التشكيل الجديد لحكومة د.عصام شرف كأحد المطالب الرئيسية للثوار. وانتقد الثوار عدم تقدم فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى وهي من رموز نظام مبارك بالاستقالة من منصبها. وكان الدكتور سمير رضوان وزير المالية والدكتور سمير الصياد وزير التجارة قد تقدما باستقالتيهما من منصبهما الى رئيس الوزراء ومن قبلهم محمد العرابى وزير الخارجية رفعاً للحرج عن رئيس الوزراء. وكانت "أبو النجا "عضوا بارزا فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات بالحزب واسهمت فى تمويل جمعية جيل المستقبل التى كان يرأسها جمال مبارك وساندت أنشطة سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع وابنها جمال في الحصول علي المنح و المساعدات الدولية وتم ترشيحها ممثلة للحزب الوطنى فى محافظة بورسعيد. واستمرت "ابو النجا" في علاقاتها برموز الحزب الوطنى حتى بعد قيام الثورة ومن أهمهم الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق . رصدت "بوابة الوفد" حرص الوزيرة على البقاء بمكتبها فى الوزارة وممارسة اعمالها والاهتمام بمتابعة التقارير التى تصل إلى مكتبها رغم رفض الثوار والقوى السياسية لها .