دعا الكاتب الصحفى بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، المعنيين بالشأن الصحفي والإعلامى، إلى الاتفاق على ميثاق شرف أخلاقى، بجانب ميثاق الشرف المهنى، وذلك حفاظا على المجتمع المصرى، وعاداته وتقاليده. قال «العدل»، فى بيان له صباح اليوم "السبت"، إن كثيراً من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، دأبت خلال الفترة الأخيرة على نشر صور وموضوعات، وإذاعة مواد تلفزيونية تتنافى مع قيم المجتمع والأخلاق الحميدة التى تربى عليها المصريون، مما كان لها اثر سلبى على تراجع تلك القيم والأخلاق لدى الأجيال الجديدة، وتفشى ظواهر دخيلة على المجتمع تهدد أمنه وسلامته، كما دأبت على نشر جثث الموتى دون احترام لحرمتها. وجه «العدل» اتهاماً مباشراً إلى الأجهزة الرقابية، سواء على المواد الصحفية والإعلامية، أو على المصنفات الفنية، التى تجيز مرور تلك المواد، وقد شابتها تجاوزات قيمية وأخلاقية، تتمثل فى صور خليعة وألفاظ بذيئة، ألحقت الضرر بالأجيال الجديدة، وبأغلب الأسر المصرية، مطالباً تلك الجهات بالقيام بدورها المنوط بها فى الرقابة الصارمة حفاظاً على قيم المجتمع، واتخاذ الإجراءات العقابية، سواء كانت من جانب نقابة الصحفيين،أو هيئة الرقابة على المصنفات الفنية. كما دعا «العدل» وسائل الإعلام، خصوصاً الصحافة، للعودة الى المثل العليا فى التناول والبعد عن نشر كل ما يمس قيم المجتمع، وعدم التذرع بأى مبررات كانت، وان تقوم بدورها فى الحفاظ على الأخلاق والقيم، والمثل العليا، بجانب دورها فى تنوير المجتمع، دون توجيه أو محاولات تأثير على الرأى أو السلوك العام.