طالب عدد من السياسين عبدالفتاح السيسي بأن يكون رئيساً لكل المصريين وأن يحقق الحرية والعيش والعدالة اجتماعية فضلا عن استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب. طالب الدكتور نبيل زكي القيادي بحزب التجمع، السيسي أن يفرض الأمن على كل أنحاء مصر ويعيد النظام للشارع المصري ويستأصل جذور الإرهاب فضلا عن الإصرار على رفض تأسيس "حزب الرئيس" وتنفيذ برنامجا لضبط أسعار السلع الضرورية وكذلك تشجيع الأحزاب على توحيد صفوفها استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف زكى في تصريحات خاصة لبوابة الوفد أنه لابد أن يحسن اختيار الفريق الرئاسي الذي يعاونه ويبدأ في وضع الخطط طويلة المدى لإحداث ثورة في مناهج التعليم والثقافة وبرامج الإعلام والخطاب الديني لتلاحق مصر ثورة التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات في العالم. وأشار إلى أن السيسي قادر على حماية مصر من الإرهاب مشيراً إلى أنه الدرع الواقي للاستقلال الوطني وقادر على حماية الإرادة المصرية من أي تبعية، مؤكدًا على أن السيسي يستطيع إعادة التوازن إلى السياسة الخارجية المصرية بحيث تكون مستقلة تماما. وأوضح زكي أن خطط الحزب في الفتره القادمة تتمثل تشكيل تحالف وطني من كل الأحزاب السياسية الوطنية التي ساندت السيسي من أجل معركة الانتخابات البرلمانية حيث إن الأحزاب تقوى بالتحالفات مؤكدا على أننا في حاجه تكوين تكتل في البرلمان القادم لتشكيل الحكومة ومساندة البرنامج الاقتصادي الاجتماعي لرئيس الجمهورية. وطالب أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري عبدالفتاح السيسي أن يضع آمال ومطالب الشعب الذى انتخبه نصب أعينه لتحقيقها وفي مقدمتها مطالب ملايين الفقراء الذين يحلمون بعمل وعلاج مناسب لهم، كما أنه من الضروري العمل على رد حقوق الشهداء وضحاياها والسعي لتحقيق استقلال الإرادة الوطنية والتخلص من التبعية لإسرائيل والغرب. وأكد بهاء الدين في تصريحات لبوابة الوفد أنهم سيقفون بقوه ضد أي انتهاك للحرية وسنؤيد الإيجابي من الحكم الجديد وسنعارض السلبيات من الحكم. وأوضح عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ أن السيسي لابد أن يكون رئيسا لكل المصريين الذين انتخبوه وعلقوا عليه آمالًا كبيرة. وأشار شكر في تصريحات لبوابة الوفد إلى أنه كحزب سياسي سيشارك في كل السياسات التي تحقق مصالح هذا الشعب من عدالة اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية وتشغيل العاطلين والاهتمام بالفقراء الذين أدلوا بأصواتهم له ويتوسمون فيه خيرا. وأضاف وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن السيسي استحوذ ونال ثقة هذا الشعب وأن ذلك أمانة في عنقه مشيراً إلى أن الشعب يعلق آمالًا كبيرة عليه ويعتبره بطلاً قومياً كان يبحث عنه الشعب منذ وفاة جمال عبدالناصر. وتابع الأقصري في تصريحات لبوابة الوفد أنه على السيسي أن يكون أهلًا لتلك الأمانة وأن يكون خادما لهذا الشعب وسيدا على أعدائه لتحقيق العيش والحرية والديمقراطية الحقيقية وأيضًا يجب عليه إحياء التعددية الحزبية لمنع المتطرفين من اختراق الحياة الحزبية مثلما حدث بعد 25 يناير . وأكد الأقصري أن السيسي هو السبيل الوحيد للخروج من الذل والهوان إلى ساحة الكرامة والشرف وإذا بدأ المشير أولى خطواته لتحقيق ذلك فيكون الشعب له وهو للشعب. وأوضح أن خطط الحزب في الفترة القادمة بدأت منذ ثورة يونيو حيث شاركنا في العديد من المؤتمرات والندوات كما شاركنا بعض التيارات مثل تيار الاستقلال وغيره في الذهاب إلى أقاصي الصعيد لدعم السيسي وهو السبيل الوحيد لإعادة مكانة مصر بين الأمم العربية.