ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن فرنسا تجاهلت المعارضة القوية من جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وتصر على تعيين رئيس وزراء لوكسمبورج السابق جان كلود يانكر رئيسا جديدا للمفوضية الأوروبية. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يواصل دعم يانكر، وهو مرشح قوى يمين الوسط الفائزة في انتخابات البرلمان الأوروبي، لأن البدائل الرئيسية قريبة جدا من وجهات النظر المؤيدة لبريطانيا وحلفائها الشماليين. ومع ذلك، تقترح باريس أيضا حلا وسطا وهو تعيين ميشال بارنييه، مفوض السوق الداخلية الفرنسي المنتهية ولايته، وهو محافظ كما السيد يانكر. وبدأت فرص تعيين يانكر /59 عاما/ في التلاشي خلال اجتماع يوم الثلاثاء الماضى عندما دعمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل معارضة رؤساء وزراء بريطانيا وهولندا والمجر. ويدرك رئيس الوزراء البريطاني أن منع تولي يانكر سيحرق أية محاولة بريطانية أخرى فيما يتعلق ببقية الوظائف في المفوضية الأوروبية. وتهدف لندن إلى تعيين أحد رجالها لتولي مسئولية المفوض الأعلى للشئون الخارجية والأمنية، ليحل محل البارونة كاثرين آشتون، المنتهية ولايتها. وذكر كاميرون هذا الأسبوع أن لاندرو لانسلي وزير الصحة السابق، يتولي هذا المنصب.