أوضح الدكتور علاء غنام الخبير الصحي ومدير عام المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن الغاية الأساسية من تحسين المنظومة الصحية في مصر هي تحسين مستوي الصحة للمواطن المصري, لافتا إلي أن مصر تأتي في المركز 112 من بين 173 دولة في تقرير التنمية البشرية عن الصحة في هذه الدول. وأضاف غنام خلال كلمته في ندوة نقابة الأطباء المنعقدة بدار الحكمة بعنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم" أن نسبة الإنفاق علي الصحة من الناتج المحلي 6% فقط, مشيرا إلي أن مصر من الناحية الوبائية مازالت في مرحلة الانتقال. وأشار غنام إلي أهم التحديات التي تواجه الرئيس القادم بشأن الصحة والمتمثلة في ارتفاع نسبة الوفيات من النساء الأمهات والحوامل لتصل إلي 83 من كل 100 حالة كما أن القرار السياسي والاجتماعي يؤثر بشكل مباشر علي القرارات السياسية والصحية . وتابع غنام أن الأرياف يعانون من عدم الحصول علي الرعاية الصحية المناسبة وترتفع نسبة إصابتهم بالأمراض 2% عن الإصابة في المدن لافتا إلي أن الأمراض في مصر في زيادة خاصة الأمراض التي تعتمد علي الخدمات الصحية و وقف انتشار العدوي. وأكد غنام أن من أهم التحديات التي تواجه الرئيس القادم هو ضعف الإنفاق الصحي وضعف المخصص للعلاج الوقائي عن العلاج الدوائي فضلا عن سوء توزيع العمالة في السوق الصحي.