أكد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، سلامة المقتنيات الأثرية داخل متحف التماسيح بمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، وعدم تأثرها من جراء تساقط أجزاء من أحد الأسقف المعلقة غير الأثرية بالمتحف أمس الأربعاء، والذى نتجت بفعل العاصفة الترابية الشديدة التى اجتاحت أسوان أمس. وقال إبراهيم فى تصريح له اليوم، إن الأجزاء المتساقطة لم تطل واجهات العرض، مشيرا إلى أن فريق عمل من الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات بالوزارة أجرى اليوم المعاينة المبدئية للسقف المعلق وسوف يقوم بإجراء الترميمات اللازمة بدءا من بعد غد السبت لإعادته إلى ما كان عليه. من جانبه، أوضح الأثرى على الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية أن مبنى المتحف كان مستغلا فى الأصل كمركز للشرطة، وكان موقعه لا يتناسب مع بانورما الموقع الأثرى، لذلك رأى الأثريون وقررت اللجان المتخصصة بوزارة الآثار تحويله إلى متحف للتماسيح التى كانت تعبد فى أقاليم أسوان فى العصور المصرية القديمة. وأكد أن الجزء الذى تساقط أمس من أحد الأسقف هو حديث البناء تم تصميمه وتشييده من الجبس لاستكمال منظومة تحويل المبنى إلى متحف وبشكل يتناسب مع الغرض الذى خصص من أجله المبنى .