أصر المحامى محمد عبد الفتاح الجندى عضو فريق الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى على طلبه فى جلسة مرافعته الأولى باستدعاء المشير عبد الفتاح السيسى لسماع أقواله حول تحريات المخابرات الحربية فى أحداث ثورة 25 يناير التى كان يرأسها فى هذا الوقت. وأضاف الجندى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى مرافعته الختامية فى قضية "محاكمة القرن" أن أول حالة وفاة حدثت كانت أمام المتحف المصرى والإذاعة والتلفزيون، لذلك لابد من سؤال الحرس الجمهورى حول ذلك، لأنه كان أول من نزل لتأمين تلك المناطق. كما طلب بسماع العقيد عمر الرجيلى قائد تأمين السفارة الأمريكيه لأنه أكد أن سيارات السفارة تعمل بمفاتيح مشفرة، وقال: إن هناك 23 سيارة، ورغم ذلك شاهدنا جميعا والسيارات المصفحة تدهس المتظاهرين وأخرى تطلق النار. وقال الجندى: إن هناك سيارات غيرت لوحاتها من سفارة أمريكا إلى سفارة بنما فى 2009، فهل كان هناك تخطيط للأمر من قبل الثورة؟. وطلب الدفاع باستدعاء مسئول من الجامعه الأمريكيه لمناقشته حول أقواله بأن الشرطة كانت تطلق الخرطوش من فوق الجامعة الأمريكية، رغم أن الخرطوش المقدم فى القضية قدم بعدها بشهر كما قدم أيضا فارغ لقنبله غاز. وتساءل الجندى بقوله: هل تطلق الشرطه الغاز على نفسها أم كان هناك ناس اقتحمت الجامعة وأطلقت الخرطوش على الشرطة التى تعاملت معهم، وأطلقت عليهم الغاز، الجامعه الأمريكيه بها كاميرات كثيرة لماذا لم يقدم فيديو واحد يثبت أن الشرطة كانت تطلق الخرطوش من فوق الجامعة. وطلب الجندى استدعاء مسئول فندق رمسيس هيلتون، لأن كاميرات الهيلتون صورت الأحداث كامله لإثبات أن الأحداث وقعت بعد أن ترك العادلى الوزارة، ولإثبات أيضا أن هنالك بلطجية اندسوا وسط المتظاهرين وكانوا يقتلون الشرطة وتلك الفديوهات لم توجد فى القضية، وبالسؤال قالوا إنهم سلموها للمخابرات الحربية. وقال الجندي: موكلى حبيب العادلى ليس خائف من شئ احضروا تلك الفديوهات.