أصابت الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها فريق سموحة علي أرضه بثلاثية نظيفة الجهاز الفني وأعضاء النادي بالإحباط خاصة انها جاءت علي يد فريق الجونة القابع في قاع الترتيب للمجموعة الأولي ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم. قسوة الهزيمة انها جاءت في توقيت يسعى فيه الفريق السكندري الى تأكيد احتفاظه بقمة المجموعة الاولي للدوري و الظفر ببطاقة التأهل للمربع الذهبي إلا ان الخسارة وهي الاكبر في مشوار الفريق على ملعبه منذ صعوده للدوري الممتاز جاءت لتضع الكثير من علامات الاستفهام امام المستوى الضعيف والمتدني الذي ظهر به اغلب اللاعبين، اضافة الى حالة الارتباك التي سادت الجهاز الفني خلال المباراة بدءا من التشكيل الذي غاب عنه الرباعي بابا اركو واحمد حمودي وحمادة يحيي وإبراهيم عبدالخالق وهم يمثلون القوة الضاربة الاساسية لفريق سموحة ثم عدم المغامرة من جانب الجهاز الفني بالدفع بمهاجم ثانٍ بجوار صامويل اوسو والفريق منهزم بهدفين واستبداله ببابا اركو بعد ربع ساعة من احداث الشوط الثاني والاصرار على تواجد الثنائي عبد الله الشحات وهاني العجيزي بالملعب رغم تراجع مستوييهما خلال المباراة بشكل كبير وهو ما اضاع اتزان سموحة خلال المباراة وظهر الفريق تائها اغلب فترات المباراة ولم يستطع الوصول لمرمى الجونة مطلقا . المدير الفني حمادة صدقي ابدى عقب المباراة استياءه من اداء فريقه مؤكدا انه قدم واحدة من أسوأ مبارياته مؤكدا تحمل الجهاز الفني للنتيجة التي اضاعت ثلاث نقاط هامة في سباق المقدمة وان كان خفف من وطأتها تعادل الاتحاد السكندري مع الانتاج الحربي ثم تعادل الاهلي مع انبي . واشار صدقي الى انه لا يوجد شىء مضمون في عالم كرة القدم والفريق لم يحصل بعد على بطاقة التأهل للمربع الذهبي، ولذلك فلابد ان تكون الجدية الكاملة هي شعار اللاعبين في المباريات القادمة مقدما اعتذاره عن النتيجة لادارة نادي سموحة واعضاء النادي الذين يساندون الفريق بلا حدود . من جانبه اعرب المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة عن أسفه لنتيجة المباراة امام الجونة مؤكدا ان الشىء الذي احزنه من المباراة ليس الخسارة، فالخسارة واردة لكن غياب الروح التي تميز بها لاعبو سموحة وكذلك استسلامهم لنتيجة المباراة وهو شىء لم اعهده فيهم.