أطلق عدد من نشطاء الفيس بوك حملة للتوعية السياسية باسم "اتحرك"وتهدف إلى توعية المواطنين بحقوقهم وواجبتهم السياسية لمحاربة الطائفية والتوجيه السياسي والديني والمذهبي بكل صوره وأنواعه . كما تهدف الحملة إلي تفعيل الديمقراطية بمفهومها الصحي والبناء والمشاركة فى العمل على نهضة مصر الفكرية والثقافية والسياسية وإطلاق مبادرات التوعية والتأكيد على مبدأ الحوار بين كل طوائف المجتمع. واستندت فكرة الحملة لأحدث تقارير الاتحاد الدولي للاتصالات الصادر فى نهاية ديسمبر 2010 والذي أكد وجود 23 مليون مستخدم للإنترنت في مصر . ودعت الحملة الي نزول شباب الانترنت للشارع لتوعية باقى المصريين وبما يتوافق مع شعارها "اتحرك" من أجل الوصول ل 40 مليون ناخب قادرين على اختيار المرشح فى الانتخابات وبما يساعد علي وضع مصر ضمن الدول المتقدمة فى السنوات العشر القادمة. وتعهدت "اتحرك” بالاستقلال عن أي تيار سياسي أو مجموعة سياسية أومرشح موضحة أن هدفها الوحيد هو المعلومة والتوعية والتنوير وإعطاء الناخب فى الشارع المعلومات الكافية للاختيار بدون توجيه ديني أو سياسي أو مذهبي فضلاً عن نشر الوعي بالمحافظات . كما أكد مؤسسو الحركة أن خطتهم تستهدف توفير كل المعلومات السياسية والاجتماعية والادوات الإعلامية في المؤتمرات والندوات والمحاضرات التعليمية عن العلوم السياسية، فضلا عن النزول إلى الشارع فى كل المحافظات وتوصيل الادوات الإعلامية والمطبوعة التى تشرح الحقوق والواجبات السياسية للبسطاء المحرومين من اتخاذ القرار بسبب التوجيه الديني أو السياسي أو المذهبي الذي يخضعون له.