أكد السفير د. وليد محمود عبد الناصر مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة فى جنيف موقف مصر الرافض للانتهاكات من جانب السلطات الإسرائيلية للعديد من حقوق الإنسان للشعب الفلسطينى وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير, وإقامة دولته المستقلة على الأرض المحتلة فى 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية, وحقه فى التمتع بوجود ديموجرافى وإقليمى فى الأرض الفلسطينية المحتلة وحقه فى السيادة الدائمة على موارده الطبيعية. وجدد السفير وليد عبد الناصر - فى بيان القاه اليوم أمام الدورة الحالية الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى إطار نقاشات البند السابع من جدول أعمال الدورة والخاص بحالة حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة - إدانة مصر الكاملة للممارسات والسياسات الاستيطانية الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة, بما فى ذلك إنشاء وتطوير وتوسيع المستوطنات وعمليات التهجير لأبناء الشعب الفلسطينى من الأراضى التى تبنى عليها المستوطنات, إضافة إلى الإجراءات التعسفية الإسرائيلية فى حرم المسجد الأقصى الشريف. وأشار إلى أن الأمر يتطلب إرادة وتصميماً دوليين للتصدى لما يجرى على الأرض ودفع إسرائيل لوقف كافة انتهاكات حقوق الإنسان التى ترتكبها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وأكد السفير وليد عبد الناصر أن مصر لم ولن تدخر وسعاً فى دعم الشعب الفلسطينى لاسترداد حقوقه طبقاً للشرعية الدولية, بما فى ذلك ما تبذله من جهد كبير فى معالجة قضية الأسرى الفلسطينيين, منوهاً بأن لمجلس حقوق الإنسان مسئولية قانونية وأخلاقية مباشرة للعمل على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية والذين يستمر اعتقال عدد كبير منهم بدون وجود مبررات حقيقية لذلك وفى ظل ظروف بالغة السوء.
