قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة بالتجمع الخامس صباح اليوم الأحد، تأجيل محاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، و6 من كبار معاونيه في قضية "قتل المتظاهرين"، برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعه، إلى جلسة 25 يوليو المقبل. وشهدت المحاكمة اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة التي تحمي المحكمة من جهة، وبين أهالي الضحايا من جهة أخرى، واعترض الأهالي على التباطئ في محاكمة العادلي ورفاقه وطالبوا بسرعة "إعدامه" قصاصًا لقتل المتظاهرين. وكانت ثاني جلسات محاكمة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وكل من مساعديه اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق واللواء أحمد رمزي مدير قطاع الأمن المركزي السابق واللواء عدلي فايد، مدير مصلحة الأمن العام الأسبق واللواء حسن عبد الرحمن، مدير جهاز مباحث أمن الدولة المنحل أجواء ساخنة خارج وداخل القاعة، بعد وقوع مشادات واشتباكات بين أسر الشهداء وأفراد من الأمن بسبب منعهم من دخول القاعة. كما كان المحامين المدعين بالحق المدني قد طلبوا برد هيئة المحكمة لوجود خصومه بين القاضي والمحامي، مما اضطر هيئة المحكمة إلى تأجيل النظر في القضية لعدم الانضباط داخل القاعة إلى جلسة 26 الشهر الجاري.