طالبت الدكتورة دعاء عبد السلام، الناشطة فى مجال المرأة بالمجلس القومى للمرأة بمحافظة المنيا، والباحثة فى مجال الصحة النفسية الحكومة المقبلة، بتدريس التربية الجنسية فى المدارس، كمادة ضمن مواد الدراسة، بعد أن أكدت دراسة أن هناك، 4 ملايين حالة طلاق سببها الرئيسى خلل فى الثقافة الجنسية. وقالت "عبدالسلام": "على الحكومة الجديدة،أن تضع فى أول مهامها تدريس التربية الجنسية فى المدارس، بتكليف وزارة التربية والتعليم،بتشكيل لجنة لهذا الأمر، يشارك فيها الأزهر الشريف، والكنسية وعلماء تربية وصحة نفسية وجنسية، لوضع مقرر مادة التربية الجنسية، وضوابط تدريسه، بما يراعى تحقيق معرفة حقيقية وإنشاء وعى صحى ونفسى بالموضوع، دون أن يخالف ذلك تعاليم الأديان السماوية". وأضافت: "على اللجنة التى ستشكلها وزارة التربية والتعليم ويشارك فيها الأزهر والكنسية، وخبراء فى التربية والصحة الجنسية، وضع مقرر يضمن تعليم التربية الجنسية بصورة صحيحة، ضمن تعاليم الأديان السماوية، وتأهيل مدرسين ومدرسات دينيا وعلميا وثقافيا ونفسيا لتدريس هذه المادة الهامة". وأردفت: "يتعامل المصريون مع الصحة الجنسية على أنها "ثقافة" لها مصادر مختلفة منها المورث التى يكون منها الخاطئ الذى يخالف الدين والعلم، وهوأمر يجب علاجه بتدريس الصحة الجنسية، ليتعامل معها المصريون على إنها علم هام لها أثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية".