أوصى مسئول سعودي بربط تصاريح البناء الممنوحة في مختلف المناطق المعرضة للهزات الأرضية في المملكة وخصوصا المدن الساحلية على طول ساحل البحر الأحمر بكود البناء المقاوم للزلازل على المباني والمنشآت ، مؤكدًا أنه "لا تأثيرات اقتصادية لهزات الجنوب". وقال مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس هاني زهران لصحيفة " الرياض" السعودية اليوم الاربعاء إنه لم يتم رصد أي خسائر اقتصادية، لا في الأرواح أو الممتلكات أو حتى البنى التحتية بالنسبة للهزات الأرضية التي شهدتها بعض المناطق الجنوبية من المملكة مؤخرا". وأوضح المهندس هاني زهران أن التنبؤ بحدوث هزة أو زلزال في زمن أو موقع محدد أمر صعب، "ويبقى شيئا من علم الغيب ولكن السجل الزلزالي للمنطقة التي شهدت الهزات بجازان والجنوب قبل أيام يشير إلى أن أقصى نشاط حدث فيها كان في عام 1828 بتسجيل هزة بواقع 5 إلى 6 درجات على مقياس ريختر تقريبا حيث لم تكن وسائل القياس متوفرة كما هو حاليا". "وشهدت المنطقة نشاطا زلزاليا لمدة ستة أيام في عام 1995 كان أقصى حد فيه بواقع 4ر5 درجات على مقياس ريختر"، مشيرا إلى أن تلك الهزات ليس لها تأثير اقتصادي سواء على الثروات الطبيعية أو على الثروات السمكية في مياه البحر الأحمر.