رجح مسئول أمريكي رافضا كشف هويته أن يشمل بدء الانسحاب من أفغانستان الذي سيعلنه باراك أوباما مساء الغد الأربعاء، عشرة آلاف جندي على دفعتين قبل نهاية 2011. ومن المتوقع أن يشمل هذا الانسحاب دفعة أولى من خمسة آلاف جندي ستبدأ بمغادرة البلاد في شهر يوليو، كما وعد الرئيس الأمريكي لدى عرضه استراتيجيته الجديدة في ديسمبر 2009. وسيتبعها دفعة ثانية من خمسة آلاف عنصر قبل نهاية العام، بعد انتهاء موسم المعارك التي تجري في معظمها في الربيع والصيف بحسب هذا المسؤول. أما بقية ال30 ألف جندي الذين أعلن باراك أوباما إرسالهم إلى افغانستان في ديسمبر 2009، فسيرحلون إلى بلادهم قبل نهاية العام 2012. وقال هذا المسئول طالبا عدم كشف هويته يمكن القول إننا نسير في هذا الاتجاه. واعتبر أن ذلك يدل على أن الرئيس يصغي إلى مستشاريه العسكريين، لكنه يحترم أيضا التزامه تجاه الشعب الأميركي والرئيس الأفغاني حميد كرزاي ببدء الانسحاب. وستجري الانتخابات الرئاسية التي اعلن باراك اوباما ترشيحه فيها لولاية ثانية، في نوفمبر 2012. وتنشر الولاياتالمتحدة حاليا بحسب البنتاجون 99 الف جندي في افغانستان الى جانب 47 الف جندي من الحلف الاطلسي.