أيام معدودات وينطلق قطار امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول بالجامعات والمدارس وبالتحديد يوم 28 ديسمبر الحالى على مستوى الجمهورية بعد أن فشل طلاب الجماعة المحظورة وكوادرها من أعضاء التدريس والمعلمين فى تحريض أتباع الجماعة على تصعيد حرب الاستنزاف الشرسة بمختلف الجامعات على مستوى الجمهورية خاصة الجامعات الكبرى التى تركز عليها الاضواء ومنها جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر وحلوان والمنصورة والزقازيق من أجل تعطيل الدراسة ومنع إجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسى الاول فى موعده طبقا للجداول المعلنة بالكليات. كما فشلت البيانات التحريضية التى أصدرتها قيادات الجماعة لحث أتباعهم بالجامعات على الاستمرار فى اعمال الشغب والتخريب وجر قوات الشرطة الى معارك لوقوع ضحايا من أجل استخدامها فى المتاجرة بها فى نيل غرضهم القذر من نشر الفوضى فى المجتمع واظهار الدولة على انها عاجزة عن التصدى لجماعة أو فصيل وان الاستقرار لن يعود الى البلاد إلا مع عودة الرئيس المعزول وقد خابت كل مساعى طلاب الجماعة وكوادرها بالجامعات فى تحقيق اى هدف من أهدافهم وقد تصدى طلاب الجامعات المحبون لأوطانهم والراغبون فى استكمال دراستهم بالجامعات فى عدم الاستجابة لدعوات طلاب الإخوان بتعطيل الدراسة أو المشاركة فى الاعتصام الذى نظمة طلاب الهندسة بجامعة القاهرة. كما استطاع المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه الأخير أن يوجه ضربة قاضية للجماعة بإنهاء الفصل الدراسى الاول بالكليات الجامعية وان ينال طلاب الجماعة المحظورة غرض من اغراضهم ويعطيهم الفرصة لكى يهللوا ويطبلوا بأنهم نجحوا فى إفساد العام الجامعى وتعطيل الدراسة بالجامعات، وأكد الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالى، أن الدراسة لن تتعطل، ولن تحقق الحكومة «ما يصبو إليه أعداء الوطن» فى هذا الشأن، وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات هو من يحدد متى تبدأ الدراسة ومتى تنتهى واكد ان الدراسة مستمرة ولن تتوقف والأساتذة مصرون على الاستمرار فى الدراسة، خاصة أن الجامعات الساخنة لا تتجاوز 4 جامعات فقط، كما وجه الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة لطمة قوية لأنصار الجماعة وكوادرها عندما تراجع عن قراره الخاص بإنهاء الفصل الدراسى الأول بالكليات النظرية بالجامعات دون الرجوع لمجالس الكليات لمنع تكرار الاشتباكات التى تحدث بين طلاب الجماعة المحظورة وقوات الأمن. وأعلن رئيس الجامعة انتظام الدراسة فى كافة كليات الجامعة ومعاهدها وأن البيان الصادر بإنهاء الدراسة فى الفصل الاول يتعلق بكلية الهندسة، فقط للتأثير المباشر للأحداث التى تقع فى ميدان وشارع النهضة ويوجد مبنى الكلية فى منطقة الأحداث.وأوضح رئيس الجامعة أن مجلس الكلية أو المعهد هو المنوط بتحديد مواعيد انتهاء الدراسة وبدء الامتحانات وفقا لطبيعة الدراسة بكل كلية. وكان قرار رئيس الجامعة قد لاقى معارضة شديدة من قبل عمداء الكليات ومجلس الوزراء الذى اعلن استمرار الدراسة فى جميع الكليات. كما رفض الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى ونائب رئيس الوزراء تعطيل الدراسة فى أى كلية لأن تعطيل الدراسة بأى كلية يحقق ما يصبو إليه أعداء الوطن.كما رفض عمداء بعض الكليات النظرية إنهاء الدراسة بالفصل الأول قبل موعدها باسبوعين وشددوا على انتظام الدراسة بالكليات لحين موعد امتحانات نهاية الفصل الدراسى الاول اعتبارا من يوم 28 ديسمبر. كما أعلنت باقى الجامعات وخاصة الجامعات التى تشهد أحداثا أكثر سخونة من جامعة القاهرة عدم تعطيل الدراسة بأى كلية رغم أنف طلاب الجماعة المحظورة وسيتم التصدى بكل قوة وحزم للطلاب الخارجين عن القانون وغير الملتزمين باللوائح الجامعية ويريدون تعطيل الدراسة وإثارة حالة من الفوضى داخل الجامعة. وكان تنفيذ قرار انهاء الدراسة للفصل الاول بكليات جامعة القاهرة سيؤدى الى تصعيد طلاب الجماعة المحظورة من حدة مظاهرات العنف بالجامعات لإحساسهم بتحقيق الانتصار على الدولة وسيقومون بممارسة المزيد من أعمال العنف والضغط على الدولة لتحقيق اهدافهم الدنيئة بتعطيل الدراسة وعدم تفعيل قانون التظاهر. وقام طلاب المحظورة بعد إعلان إنهاء الدراسة بتوسيع دائرة اعمال العنف فى الجامعات والمجتمع وانتقل المشهد من جامعة القاهرة الى جامعة عين شمس ووزارة الدفاع المجاورة للجامعة، كما انتقلت المظاهرات الى الجامعات الخاصة وتجمع طلاب الجماعة المحظورة بالجامعات الخاصة عند جامع الحصرى المجاور لجامعة السادس من أكتوبر بمنطقة السادس من اكتوبر لاستفزاز الأمن وإجباره على التعامل معهم وحدوث اشتباكات معهم وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وبادرهم المتظاهرون بإلقاء الحجارة عليهم وإحراق المتظاهرين إطارات السيارات لإظهار حالة من الفوضى ونقل صورة مغلوطة عن وجود فوضى فى الشارع المصرى. ووجه المجلس الأعلى للأزهر فى اجتماعه برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، صفعة أخرى لجماعة العنف والتخريب التى تبذل محاولات مستميتة لتشويه الأزهر جامعة وجامعا، وأعلن انتظام الدراسة بجامعة الأزهر دون تعطيل، أو تعليق، مشددا على عقد الامتحانات فى موعدها المحدد 29 ديسمبر، مهما كانت الظروف وأيد المجلس جامعة الأزهر، فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على انتظام الدراسة، والامتحانات، وجاء ذلك فى حضور الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة ونواب رئيس وأعلن رؤساء الجامعات خلال اجتماع المجلس الاعلى للجامعات انتظام الدراسة والاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول واطمأن المجلس على حسن سير العملية التعليمية بكافة كليات الجامعات. وأكد المجلس أهمية استمرار الدراسة بمختلف الكليات والجامعات وفقاً للجداول الزمنية المعلنة من قبل والمحددة منذ بداية الفصل الدراسى الأول من العام الجامعي الحالي 2013/2014، والالتزام بانعقاد الامتحانات حسب المواعيد التى أعلنتها مختلف الكليات بجميع الجامعات. وأعلن المجلس حرصه الشديد على انتظام العملية التعليمية، وعدم السماح بتعطيل الدراسة بأى كلية من الكليات. وتتخذ الجامعات الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لذلك. ودعا المجلس طلاب الجامعات أن يحرصوا على الحفاظ على المنشآت الجامعية التى يتعلمون فيها، وعدم السماح لأن أحد بالاعتداء عليها، وأن يحرصوا كذلك على عدم السماح بتعطيل الدراسة فى أى كلية من الكليات من جانب بعض الطلاب الخارجين على القواعد والقيم الجامعية.